منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> "فيسك": الآن تبين سر غضب العالم الإسلامي من الغرب
أم سلمة
المشاركة Dec 11 2014, 06:49 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



"فيسك": الآن تبين سر غضب العالم الإسلامي من الغرب

كتب روبرت فيسك في صحيفة "الإندبندنت"، معلقًا على الجرائم التي ارتكبتها وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" في فترة ما بعد هجمات أيلول/ سبتمبر 2001، وما جاء في ملف التعذيب.



يقول الكاتب: إن "العالم الإسلامي يعرف عن هذه الجرائم منذ سنوات، وظل (الغرب) يريدها أن تبقى وحتى النهاية (سرًّا)، حتى يتأتى حماية الساديين والمرضى النفسيين الأشرار الذين أداروا معتقلات التعذيب نيابة عنا، تجب حمايتهم بل والثناء عليهم من البوشيين - نسبة إلى جورج بوش - لأنهم حموا حضارتنا".



ويضيف فيسك أن "أكاذيبهم علينا وعلى ضحاياهم أيضًا جاءت من أجل الحرية، وعلينا ألا نتحدث عن (سجناء) مسلمين يقفون على أرجل مكسرة يخرج الزبد من أفواههم بعد 82 ساعة من التعذيب بأسلوب الإيهام بالغرق، أو تم إدخال الحمص في أمعائهم عبر فتحة الشرج".



ويتحدث الكاتب عن رد فعل الجمهوريين وجماعة جورج بوش، الذين حدث التعذيب في عهدهم "فهم يشتمون رائحة كريهة حولهم. لكن التقرير الذي انبعثت منه هذه الرائحة الكريهة كلها نشر (لدواع أيديولوجية)، فما يزعمونه الآن لمنع نشره يوازي المزاعم الواهية والفاسدة عن العلاقة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة وامتلاك النظام العراقي أسلحة دمار شامل، ويورانيوم النيجر، وغيره من الكلام التافه الذي تم نشره قبل أن نمضي في طريق الذبح الذي استمر 11 عامًا في العراق".



ويبين فيسك "في الحقيقة أنه الكلام التافه ذاته الذي باعوه لنا قبل أن تنشر صور أبو غريب الفاضحة، وقولهم: إنها (ستؤدي لتعريض حياة الأميركيين في أنحاء العالم كله للخطر) كما قال زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل".



ويرى فيسك أنه لهذا "قمنا بإغلاق أبواب سفارتنا ورفعنا درجة التحذير الأمني للأحمر، وأي رمز كاف لترهيب الأميركيين وأصدقائهم. وطبخنا الكذبة، التي كانت سامة مثل بقية أكاذيب (سي آي إيه) من أن العرب سيغضبون بشدة عند قراءتهم عن الفظائع التي ارتكبها رجالنا باسم الحرية والغرب. وهو الكلام ذاته الذي رددوه حول نشر صور أبو غريب. فالعرب سيغضبون عندما سيشاهدون لقطات للأطراف الإنسانية والرجل المقنع المعلق بأسلاك كهربائية، وقد يغضبون ويلجأون للعنف، وهذا الكلام ذاته الذي يرددونه حول تقرير التعذيب ودور (سي آي إيه)".



ويتابع الكاتب: "هذا كله كلام لا قيمة له. ففساد (سي آي إيه) الأخلاقي لن يغضب العالم الإسلامي؛ لأنه غاضب على هذه الجرائم ومنذ سنين. فقد كان المسلمون هم الضحايا، وكانوا الشهود، ويعرفون الحقيقة منذ مدة قبل أن نعترف بها، فهؤلاء الرجال والنساء المساكين إن ضممنا ضحايا أبو غريب، الذين لم يسمح لنا بمشاهدة صورهم، عاد معظمهم لبيوتهم وأخبروا عائلاتهم وأصدقاءهم عن الظلم الذي ارتكب بحقهم، وشهاداتهم هي الوحيدة التي نعرفها، وكانوا يقولون الصدق".



ويواصل فيسك قائلًا: إن "مخاوف أسيادنا - من رجال البنتاغون والبوشيين و(سي آي إيه) - ليس فيما إن كان العرب سيغضبون من هذا الكشف. فهم قلقون من الخزي والعار الذي سيصيبنا على ما اقترفته أيديهم باسمنا، ما سيقودنا للنظر إليهم على أنهم مجرمو حرب (وهم في الحقيقة كذلك) أو قد نقوم بوضعهم في، وهنا أحب التعبير الأميركي للسجن (مركز التصحيح). فالكثير من هؤلاء رجالًا ونساء بحاجة إلى علاج نفسي (معالجة لإبعادهم عن التشدد). ففي الوقت الذي نرغي بالقول: إنه يجب إبعاد شبابنا عن التشدد ومنعهم من الانضمام لتنظيم (داعش)، لكننا لا نلتفت إلى الأخطر وهم المجرمون الراديكاليون غير الأسوياء في (سي آي إيه) وتقبل وسائلهم في التحقيق من خدماتنا السرية".



ويقول فيسك: "نعم، نحن غاضبون وحانقون على ما كشف عنه، وهو ما قاد بعض الجمهوريين، وليس كلهم، لشجب (سي آي إيه)، رغم أن ما نشر هو نسخة تعرضت للشطب والحذف ولم ينشر الأصل، تمامًا كما حدث في صور أبو غريب التي نشر منها جزء ومنع نشر الكم الأكبر. نحن من نتساءل: هل ارتكبنا هذا كله؟ هل قام موظفونا بممارسة هذه الأفعال في غرف التعذيب وباسمنا؟".



ويستدرك الكاتب قائلًا: "كان يجب علينا أن نعرف هذا كله عندما بدأ ديك تشيني -نائب بوش- يتحدث عن (الجانب المظلم)، وعندما أنكرت (سي آي إيه) وجود سجون سرية في بولندا ورومانيا، وعندما بدأ المعتقلون يعودون إلى بلادهم ويحكون لنا عما عانوه. وأتذكر رد فعل أسيادنا على ما قاله هؤلاء: (هذه دعاية)، وأكدوا لنا أن هذه دعاية يقوم بها حزب البعث السابق، أو هي دعاية يقوم بها المتمردون والإرهابيون أو هي دعاية إسلامية، وقد استخدم البريطانيون الكلام نفسه عندما كانوا في نزاع مع أيرلندا الشمالية (دعاية يقوم بها الإرهابيون أو الجيش الأيرلندي الحر)، واستخدم هذا الكلام الفرنسيون في الجزائر. وفي اللحظة التي تسمح فيها لرجال (سي آي إيه) الذين تشجعوا في الفترة الأخيرة بمسلسلات لفزيونية تحض على الوحشية والاغتيالات والتعذيب ضد الإرهاب، فإنك في نفس السلة مع الرجال الأشرار. فنحن الرجال الأشرار أيضًا، وهو ما أخبرنا به تقرير لجنة الاستخبارات في الكونغرس هذا الأسبوع".



ويختم فيسك معلقًا على كلام أوباما بالقول: "بالنسبة للمسكين أوباما يمكن أن تقرأ تصريحه بالطريقة التي تريد (سأواصل استخدام سلطتي رئيسًا للتأكد من عدم اللجوء لهذه الوسائل مرة أخرى)، تمامًا كما وعد بإغلاق سجن غوانتانامو وللأبد، وتمامًا كما استخدم الطائرات دون طيار أكثر من البوشيين. حسنا فنحن لسنا سيئين مثل (داعش)، فنحن لا نقطع الرؤوس أو نغتصب النساء. وكما ذكرنا رئيس وزراء بريطاني سابق عندما كنا نملأ القبور في العراق بالجثث، فعلى الأقل نحن لسنا سيئين مثل صدام".


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Dec 13 2014, 12:25 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق

فيسك: المعذبون يخشون غضبنا لا غضب العرب

الخبر:

في زاوية الرأي في صحيفة الإندبندنت كتب روبرت فيسك مقالا بعنوان "يجب أن يخشى القائمون على التعذيب سخطنا لا سخط العالم العربي. لقد اقترفوا ذلك باسمنا".

يفتتح فيسك مقاله بالقول "كانوا يريدون لذلك أن يبقى سرا، ويريدون الحماية لجلاوزة الشر الذين أشرفوا على مراكز التعذيب التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية (السي آي إيه) باسمنا، بل يريدون لهم أن يحظوا بالإشادة نظير حفاظهم على سلامة حضارتنا".

ويتابع فيسك ساخرا "كانت أكاذيبهم في سبيل الحرية، لذلك لنتوقف عن الحديث عن مسلمين يقفون على أقدام مكسورة وأفواههم تزبد بعد 82 دورة من عمليات الإيهام بالغرق".

ويقول فيسك إن أقطاب نظام الرئيس السابق جورج بوش الذين أحرجهم التقرير لا بد سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التي قدموها قبل غزو العراق عن أسلحة الدمار الشامل والصلة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة.

ويسخر فيسك من إعلان الحكومات خوفها من غضب العرب أو أعمال انتقامية وإغلاقها بعض السفارات هنا وهناك، فيقول إن العرب والمسلمين كانوا غاضبين طوال سنين، فهم ضحايا عمليات التعذيب هذه، وقد عرفوا بعمليات التعذيب قبل نشر هذا التقرير بفترة طويلة.

إذن هم لا يخافون حقيقة من غضب العرب بل من خجلنا مما اقترفوه باسمنا لدرجة قد تجعلنا نعتبرهم مجرمي حرب.


التعليق:

فيسك المعروف بمواقفه الشاذة عن مواقف زعماء الغرب تجاه العرب والمسلمين يعرض حقيقة مرّة في ثنايا مقاله حول التحقيق في عمليات التعذيب الإجرامية التي قامت ولا تزال تقوم بها المخابرات الأمريكية، هذه الحقيقة تلخص الواقع المُزري الذي وصل له حال المسلمين أن صارت دماؤهم وأعراضهم وكرامتهم مداسا لأحذية الغرب وأجهزته الأمنية سواء تلك التي في بلاده أم هذه التي في بلادنا، والتي عملت ـ ولا تزال تعمل ـ بالوكالة.

فهو يعلم علم اليقين أن نتائج التحقيق تلك لن تحرك في حاكم وضيع من حكام المسلمين شعرة، ولن يرفّ له جفن ـ ولو كذبا ورياءً ـ لأنهم شركاء فاعلون في هذه الجرائم... كيف لا وهم بأجهزتهم الأمنية يستحقون أرفع وسام إبليسي في التعذيب والاضطهاد والإذلال والدوس بالنعال، فوق قلع العيون والأظافر والشّبْح والجلد والسلخ والقتل البطيء!!

ولكن من جهة أخرى فإنا نلفت انتباه فيسك إلى أن هذا التحقيق يخرج إلى العلن في وقت قد تم فيه تجييش الرأي العام في بلده وفي الغرب عموما ضد كل ما يمت للإسلام بصلة، بعد صور الذبح التي نشرتها عصابة البغدادي وجمع ذلك الحلف الشيطاني الأمريكي بحجة ضرب "الإرهاب والإرهابيين".

فمن بعد ذلك سيتعاطف مع مظالم أولئك المساكين الذين عذبوا تعذيبا وحشيا على يد جلادي السي آي إي تلامذة جلادي حكام الضرار؟

كيف ستعلو الأصوات المطالبة بالقصاص والمحاسبة ـ في الغرب نقصد ـ وقد قلب على المسلمين رأس المِجنّ فأصبحوا في موضع اتهام فوق اتهام، وباتوا مجرمين ابتداء حتى يثبتوا براءتهم من لا شيء أصلا؟

وعودا على بدء، فإن أيتاما على موائد اللئام لن يجدوا نَصَفَتهم عند اللئام ولا عند سادتهم أرباب اللؤم والحقد والطغيان... ولن يجد جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أدنى حرج في تبرير تلك الممارسات المقززة في حق المسلمين... فهؤلاء ـ أي المسلمون ـ يستحقون في جو الحلف الصليبي الجديد أكثر من ذلك برأيهم!!

وأخيرا ... فلا تحسبن الله غافلا عمّا يعمل الظالمون

تنام عيناك والمظلوم منتبه = يدعو عليك وعين الله لم تنم

ونقول... إن يُتْم هذه الأمة المسكينة لن يطول، ونكبتها في حكامها الأنذال لن تستمر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون!


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى


21 من صـفر 1436
الموافق 2014/12/13م

Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Dec 14 2014, 01:37 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



بارك الله فيكم
ما تتناوله الصحف عن تعذيب المعتلقين في سجون الأمريكان لن يغير شيئا
فقبله كان فضيحة ابو غريب وقامت الدنيا ولم تقعد ، ولم يتغير شيئاً ايضا .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd July 2025 - 11:52 AM