بداية اليكم الخبر ثم نتبعه بالتعليق اللائق به:- ورد في وسائل الاعلام ان بسام زكارنة نقيب الموظفين العموميين واحد قادة فتح يعترض على عبارة وردت في كتاب التربية الوطنية تقول (((الفسطينيون في اسرائيل)))) ان هذا الاعتراض لو كان من شخص اخر لا يعترف باوسلو ولا يعمل ضمن مخرجاتها لكان مقبولا او حتى واجبا ولكن ان يصدر ممن قدم الولاء لرئيس السلطة الذي يكرر باستمرار انه يعترف باسرائيل كدولة جوار وكذلك فان بسام زكارنة عضو في حركة لا تمانع في ولا تعترض على قائدها حين يقول ذلك فهذا يعني ان اعتراض زكارنة ليس حقيقيا ولا واقعيا والا كيف له ان يعترف باسرائيل هو وتنظيمه ومنظمته وسلطته ثم يرفض ان يسمى السكان العرب فيها انهم فلسطينيوا اسرائيل؟؟ اذا ماذا يريد ان يسميهم ؟؟؟ سكان فلسطين ؟؟؟؟؟ كيف له ذلك وهو يقول ان فلسطين على حدود 67؟؟؟؟ ان مثل هذه التصريحات ليس لها واقع في ذهن هؤلاء الا للمتاجرة وضمن خلافات وصراعات فتح التي اصبح على الفلسطينيين دفع فاتورتها فقط انني اقول لزكارنة اذا كنت ترفض هذه التسميةحقا فعليك رفض العملية التي نتجت عنها هذه التسمية من اساسها والا فان كلامك لا واقع له ولا معنى
|