+ قمة إرهابية بين نظام السيسي والدب الروسي خيارات

[أم حنين]

قمة إرهابية بين نظام السيسي والدب الروسي

قال السيسى، سفاح مصر، من خلال كلمته بالقمة التي انعقدت اليوم الثلاثاء، بقصر القبة بالقاهرة، بمشاركة فلاديمير بوتين، إنه تم الاتفاق بين الجانبين على "إستمرار التعاون فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية، لدعم مواقفنا المشتركة من القضايا المختلفة. وأضاف السيسى، اتفقت وبوتين، على الاستمرار فى تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، خصوصا فى ظل الظروف الراهنة، وضرورة دفع التبادل التجارى الإقتصادى." وقال السيسي إنه شهد مع بوتين توقيع "مذكرة تفاهم من أجل اقامة محطة للطاقة النووية في الضبعة لإنتاج الطاقة الكهربائية"، وتقع منطقة الضبعة على البحر المتوسط في شمال غرب مصر، على مسافة نحو 260 كلم غرب الإسكندرية ، التي شهدت مجازر على يد الأمن المصري بأمر من السيسي.

وتابع، "تحدثنا عن أهمية دورنا فى الأحداث والتحديدات الراهنة فى ظل "التفشى الإرهابى"، الذى أصبح يعانى منها العالم أجمع (!!) مؤكدًا أن الدعم الذى تقدمه روسيا إلى مصر لن يكون له حدود، مشيرًا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية ضد "الإرهاب" أمر لابد منه، ومعالجة الأمور الاجتماعية التى تسفر عن نموه." والحرب على الإرهاب إسم أخر للحرب على الإسلام وتستخدمه الأنظمة الغربية والجبرية في بلاد المسلمين كفزاعة لتبرير جرائمهم ضد الأمة الإسلامية. وتستمر المظاهرات الحاشدة في مصر مطالبة بإسقاط نظام السيسي العلماني الذي يحارب الإسلام حرب ضروس يحشد لها كل أعداء المسلمين مثل النظام الروسي قاتل أطفال الشام، والمشهور بعمالته القذرة لأمريكا الحاقدة.

[أبو أحمد 1]

عقب مباحثاتهما الإرهابية التي أجرياها في قصر القبة بالقاهرة

خرجوا علينا بتصريحات ورؤية يعلنون فيها مواصلة الحرب ضد الإسلام وأهله حيث قال السيسي : ( نحتاج لمنهج شامل للتصدي للإرهاب لا يقتصر على الأمن ) وأضاف بوتن : ( اتفقنا على محاربة الارهاب على جميع الأصعدة ) .

وهذه التصريحات تعني أنهم بصدد تبني العديد من الوسائل والأساليب لتجفيف منابع الفكر التحريري والتنويري ومحاربة حملة الدعوة في المهد وفي كل جوانب الحياة المتعلقة بالتعليم والإعلام والمساجد وكل ما يمكن أن تطاله أيدي شياطين العرب والعجم ، ولعل المجازر التي تعرضت لها صفحات الشباب في الأسبوع الماضي هي بداية لتصعيد حربهم ضد الأمة وتطلعاتها ، ولقد صدقت زينو باران عندما قالت : ( ‘إن حزب التحرير هو المقاتل الأول في حرب الأفكار ) . فليحدد كل منا موقعه على أرض المعركة في هذه الحرب على الإسلام .