بســم الله الـرحمــن الرحيــم
العلاقات الامريكية الايرانية متشابكة مع العلاقة الامريكية وقد تكون عكسية في حجمها فبقدر انخفاض هذه يكون ارتفاع في الاخرى وحسب الاعلام فان السببب يعود الى موضوع النووي الايراني ولكن يبدو لي ان الامر ليس كذلك وان كان النووي الايراني هو احد نقاط الخلاف ولكن الخلاف اكبر من ذلك وهو الدور الايراني الذي تريده امريكا في المنطقة بشكل عام ومدى التاثير في كل نقاطه وفروعه ومنها موضوع اسرائيل او ما يسمى القضية الفلسطينية
ان امريكا تريد لايران دورا يؤثر على دور اسرائيل ولذلك فان اسرائيل تحاول منع هذا الدور او تقليله او ابطاؤه على الاقل
ان امريكا لن تسمح لاسرائيل بانهاء الدور الايراني في المنطقة والخبر التالي يؤكد ذلك ان كان صحيحا
((((بيت لحم- معا- كشفت صحيفة الجريدة الكويتية نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع عن إحباط الرئيس الأميركي بارك أوباما خطة إسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج الإيراني عام 2014.
فبعد أن تأكدت إسرائيل من اتجاه البيت الأبيض لإبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها، وأن محادثات سرية جارية بين الجانبين، وبعد أن رفض أوباما إطلاع نتنياهو على سير المفاوضات وأصر على إبعاد تل أبيب عن التفاصيل، جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي قادة الأمن بحضور وزير الدفاع موشيه يعالون ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وبحث معهم الخيارات المطروحة.
وبعد مداولات ونقاشات استمرت أربع جلسات ليلية تم الاتفاق على إسناد مهمة تحضير عملية نوعية وغير اعتيادية لضرب المشروع النووي الإيراني عسكرياً لقائد الأركان في الجيش بيني غانتس، ومن جهة أخرى العمل على عرقلة إمكانية الاتفاق الذي يسعى إليه البيت الأبيض مع طهران وترى فيه إسرائيل تهديداً لمصالحها وأمنها.
ونسق غانتس التحضيرات مع الموساد والشاباك ومدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وقدم خططاً وبدائل للخطة العسكرية وتبعاتها وكل ما يتعلق بالأمر.
وأفاد مصدر مطلع بأن تدريبات استمرت أسابيع من أجل التأكد من نجاح المهمة، مضيفاً أن مقاتلات إسرائيلية وطائرات بدون طيار حلقت أكثر من مرة في الأجواء الإيرانية انطلاقاً من قواعد سرية في دول مختلفة حيث استطاعت اختراق الرادارات الإيرانية، وكانت الأهداف مرسومة والخطة جاهزة، إلا أن أحد الوزراء الإسرائيليين كان على صلة وثيقة بالإدارة الأميركية في تلك الفترة أفشى السر لوزير الخارجية جون كيري مما حدا بأوباما الاتصال بنتنياهو مهدداً بإسقاط الطائرات الإسرائيلية قبل وصولها إلى الأجواء الإيرانية.
وأضاف المصدر أن أوباما شدد على أن الولايات المتحدة سترى في خطوة كهذه كسر كل الخطوط الحمراء فما كان من نتنياهو إلا إلغاء العملية وبدأت الأمور تسوء بين الطرفين، وبين نتنياهو والوزير المسرب إلى حد انتقادات متبادلة علنية. ولم ينف المصدر أن الوزير المسرب هو ليبرمان.)))))
إقتباس
مقتبس من مشاركة أم سلمة
إعادة صياغة الخبر من وجهة نظر إسلامية
أوهمنتا أمريكا لسنوات عديدة أن إيران عدوتها الأولى في العالم، وإستمر هذا الوهم على التلفاز بينما كشفت المواقف السياسية على الأرض هذه الحقيقة المزيفة فإيران تخدم مصالح أمريكية في المنطقة وموالاة أمريكا لبشار الأسد المجرم ولإيران ضد المسلمين في الشام يفضح هذه القضية على حقيقتها. وما جعجعات نصر الله الفارغة عن تدمير "إسرائيل" عنا ببعيد .إيران الفزاعة الإعلامية التي كشرت عن أنيابها وقلت أطفال سوريا اليوم صديقة امريكا التي وقفت ضد طفلتها المدللة "إسرائيل" من أجلها؟! من يصدق ذلك؟ إن المواقف السياسية تتغير بحسب المصالح والنفعية في قاموس أمريكا العلمانية الكافرة وعلى المسلم أن يفطن لهذه الأكاذيب الإعلامية التي تريد أن تستغباه. فالكفر ملة واحدة وإيران و"إسرائيل" ليسا خصمان بل صديقان حميمان وكلاهما خدم ل#أمريكا_أم_الإرهاب.