طريق النصر رهن الاستمرار بالثورة ومحاولة دي مستورا الى الفشل :
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747لقد قيل ان الثورة ستنتهي في غضون ايام ثم قيل خلال اسابيع ثم قيل خلال اشهر ولكنها تتابع طريقها في السنة الرابعه برعاية الله وحفظه الى ان يشاء الله فقد ثبت ان القمع الهمجي في اهل الشام ومحاولة ابادتهم بعد هذا الصمود الاسطوري لن يثنيهم عن الاستمرار بالثورة حيث بات ومنذ مدة عاجزا عن ثني اهل الشام عن تحقيق اهدافهم التي بات نصرها مسالة وقت رغم ما يعتريها من الام جسام وثمن غال . ولكنها حكمة الله وسنته في الكشف والابتلاء الذي قد يطول فقد يكون من متطلبات النصر في هذه الثورة ولكن النصر متحقق باذن الله تعالى لا محاله في اي لحظة حيث ينصر من يشاء ويهزم من يشاء ويقلب الواقع رأسا على عقب،فالنظام المتهالك في ازمة "مأزق" ولولا حبل من امريكا وروسيا وايران والعملاء لكان النظام في خبر كان مكنذ زمن بعيد
ان محاولات امريكا ومن لف لفيفها الالتفاف على القورة واخرها دي مستورا العميل بائت بالفشل كما سبق وان فشلت كل المحاولات السابقه لانهاء ثورة الشام الكاشفه فاصرار اهل الشام على المضي في الثورة مهما كلف الامر قد احرج العالم اجمع ووقف عاجزا امام من يحب الموت كحبهم للحياة فهذه التضحيات البطولية والعطاء الذي لا ينقطع والنابع من عقيدة اسلاميه راسخة تابى الانكسار والهزيمة وتشكل الدافع الحيقي المغذي للثورة المستمره ........والتي تقودة حتما الى النصر المبين باذن الله فالاستمرار بالثورة هو الحل وأن النصر بات مسألة وقت
وان فقدت الثورة بعض زخمها من حين لاخر ولكنها لا تلبث ان تتعافا وتعود تمرض ولا تموت لان شعلتها نابعة من العقيدة الاسلاميه النضاليه المتاصلة في اهل الشام فقد قيل ان الثورة ستنتهي في غضون ايام ثم قيل خلال اسابيع ثم قيل خلال اشهر ولكنها تتابع طريقها في السنة الرابعه فلا يمكن لثورة الشام ان تعود للخلف فلا يمكن ان تنتهي الثورة العملاقه ذات الطاقات المتجدده الجبارة ولا يمكن منعها من الانتصار واقامة خلافة على منهاج النبوة وهذا هو النصر الحقيقي المرهون بالاستمرار بالثورة
موسى عبد الشكور