خلاف حاد بين الإسلاميين والحكومة في الجزائر حول قوانين "المرأة" خيارات

[ام عاصم]

خلاف حاد بين الإسلاميين والحكومة في الجزائر حول قوانين "المرأة"

مفكرة الاسلام

عاشت الجزائر احتفالات ما يسمى بـ"يوم المرأة العالمي" على وقع خلاف حاد بين الحكومة والقوى الإسلامية بسبب تعديلات على قانون العقوبات أُقرت، وسط مقاطعة الإسلاميين لها، ودافعت الحكومة عن التعديلات بدعوى أنها تواجه العنف ضد المرأة، بينما قال المعارضون: إنها ستؤدي إلى ضرب الأسرة وتفكيك المجتمع.
وكان البرلمان الجزائري قد صادق على التعديلات التي تعاقب على التحرش بالأماكن العامة وترتب عقوبات على الأزواج بحال ممارستهم لعنف جسدي أو لفظي على زوجاتهم أو مصادرة أموالهن.
وقالت "حركة مجتمع السلم" أكبر الأحزاب الإسلامية الجزائرية: إنها تابعت "بكثير من الصدمة والقلق على مستقبل الوطن ومكوناته الاجتماعية" عملية تمرير مشروع التعديل الخاص بقانون العقوبات بشكل قالت: إنه "يتنافى ومصداقية التشريعية والذي يركز في مجمله وتفاصيله على الأسرة وأفرادها الأساسيين الزوج والزوجة"، وفقًا لـ"سي إن إن".
وأكدت الحركة في بيان لها أنها "تثمن كل المكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية" ولكنها في الوقت عينه أشارت إلى ضرورة صون تلك الحقوق "في ظل المحافظة على قداسة الرابطة الزوجية وبنية الأسرة من التفكك والانهيار مع اعتماد المقاربة الشاملة لمعالجة ظاهرة العنف في المجتمع"، ورأت أن التعديلات "تخلّ عن التحفظات التي سجلتها الدولة الجزائرية على مضامين الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها وضرب في العمق لقانون الأسرة".
وحمَّلت الحركة المسؤولية التاريخية للمشرع الجزائري والسلطة القائمة في "الانعكاسات المستقبلية لهذه المواد على العائلات والبنية الاجتماعية للشعب الجزائري"، ودعت "كل حر وحرة للتجنّد من أجل كسر كل محاولات ضرب البنية الأساسية للمجتمع الجزائري" دون أن توضح طريقة القيام بذلك.

======================================

التعليق

كثر الحديث عن " العنف ضد المرأة" في وسائل الإعلام العربية ، وتخصص المساحات الواسعة لطرح هذه القضية
ولعلمنا أن الإعلام العربي يحمل أهداف وأجندات الغرب الرأسمالي الكافر ويعمل على نشر أفكاره ومفاهيمه ، فلا نستغرب منه هذا الضخ الإعلامي الكبير لتضليل المرأة المسلمة
وإيهامها بأن لا خلاص لها إلا في ظل االأنظمة الوضعية والقوانين الوضعية التي يسنها البشر والتي تتغير وتتبدل حسب الاهواء والمصلحة .
لكن أن ينجر من يسمون "الإسلاميين" الى الدخول في هذا السجال العقيم ،فهذا ما يزيد من التضليل للمتلقي المسلم رجل كان أم إمرأة .
تقولون أنكم إسلاميين حركات وحتى الإعلام الذي يدعي انه إسلامي مثل مفكرة الاسلام، فلماذا لا تطالبون بتحكيم شرع الله وأحكامه وتشريعاته ليس في مجال المرأة فقط ، بل في كل شؤون الحياة
فأنتم تعلمون أن الاسلام عقيدة ينبثق عنه نظام ، نظام من رب البشر الخالق المدبر للكون وللانسان والحياة !
لماذا لا تدعون وتعملون الى العمل بأحكام الاسلام كاملة ، وهذا يعني ان تعملون لاستئناف الحياة الاسلامية بالعمل لعودة دولة الخلافة .

[أم حنين]

بارك الله فيك أختي

"الإعلام الإسلامي" مغيب عن الساحة ولا وزن له على الساحة الإعلامية، وهذا مقصود لترسيخ العلمانية في أذهان الناس، مما يخدم مصالح الغرب الكافر في بلاد المسلمين.