تتناقل وسائل الاعلام في هذه الايام اخبارا عن تصريحات ليبرمان وفتاوى حاخامات اليهود الداعية والمحرضة على قتل اهل فلسطين وتصف ليبرمان والحاخامات بانهم (( داعش اليهودية )) علما بان قتل اليهود لاهل فلسطين وحقدهم على كل المسلمين ليس تشبها بداعش ولا اقتداء بهم بل قديم قدم وجودهم للاسف اصبحنا (( وبسبب تصرفات البعض منا )) اصبحنا واكررها للاسف مضرب الامثال للوحشية حتى صاراكبر وحوش الكون يوصفو ن انهم حملانا اذا ما قيسوا لنا فقتلة الانبياء لم يكونوا وحوشا والفرنسيون الذين وضعوا جماجمنافي الجزائر اهدافا يتعلم عليها ابناؤهم الرماية ومن دمروا ملجا العامرية في بغداد ليسو وحوشا ووووووووووووو للاسف بعد ان كنا امة الرحمة التي لا يسمح لمقاتلينا ان يقطعوا شجرةاو يقتلوا شيخا او طفلا للاسف اصبحنا بسبب تصرفات البعض نوصف باننا وحوش اصبحنا نحن امة محمد عليه الصلاة والسلام الذي انكر على من اخذ فرخ الطير من امه والذي انكر على اصحابه عندما ضجوا على من بال في المسجد والذي جاءنا بالقران الذي نتلو فيه ((( وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه)))) اصبحنا وبكل اسف مضرب الامثال في الوحشية والمصيبة الاكبر ان الفساق والفجار من حكامنا ((وكلهم كذلك ))ا اصبحوا يتاجرون فينا ويدعون انهم يدافعون عن الاسلام باتخاذهم الاسلام الحديث منهج حياة لادعائهم ان ما يسمونه بالاسلام المتطرف ليس من الاسلام واخيرا اقول :- =اننا امة الرحمة ونبينا نبي الرحمة ولن يستطيع لا المتاجرون ولا اسيادهم الكفار من اتهامناواتهام ديننا بالوحشية لان الامر اوضح من ان يغطيه احد او يدلس على الناس الواقع = اما بالنسبة لمن يسيؤون التصرف فاقول لهم ارجو ان لا تكونوا عونا للكفار واتباعهم السياسيين والفكريين على الامة وافكارها ونسال الله لنا ولكم الهداية = ان هذه الاحوال لن تزول الا باقامة الخلافة لان الخلافة هي الجديرة وصاحبة الصلاحية والاهلية بانهاء كل هذه. الاوضاع والاحوال التي نعيشها والتي نعاني منها فاسال الله تعالى ان يعجل لنا بالخلافة التي تسعد الناس في الدنيا كافة انه على ما يشاء قدير
|