مفكرة الإسلام : عادت السلطات البورمية في أراكان – من جديد – إلى تنفيذ سياسة الاعتقالات العشوائية، والتعذيب ضد مواطني الروهنجيا؛ بهدف الابتزاز المالي، والتضييق عليهم وتجويعهم؛ لدفعهم إلى الهجرة القسرية ومغادرة البلاد.
وأضافت مصادر حقوقية: أن السلطات البورمية شنت حملة اعتقالات أغلبهم من فئة الشباب، مشيراً إلى قيام السلطات بتعذيب الشبان المعتقلين قبل أن يتم إطلاق سراحهم بمبالغ مالية تصل إلى مئات الألوف من الكيات البورمي”.
ونقل مراسل وكالة “أركان”: أن السلطات اعتقلت، خلال الأيام الماضية من قرية أندانغ جنوب مدينة منغدو، 4 شباب روهنجيين بتهم ملفقة لا أساس لها من الصحة على حد قوله، مضيفاً أنها أطلقت سراحهم بعد تغريم كل منهم بمبالغ مالية تتراوح بين 30 ألف و300 ألف كيات بورمي. وبين المراسل أن السلطات تبقي في الحجز كل من يعجز أو يمتنع عن دفع الغرامات المالية لأجل الخروج.
الجدير بالذكر، أن السجون الحكومية في أراكان مليئة بالآلاف من المساجين الروهنجيين المسلمين الذين اعتقلتهم السلطات في أعقاب الأحداث الطائفية 2012، دون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم.
من جهة أخرى، صادر مسؤول محلي في ولاية أراكان نسخاً من القرآن الكريم من يد مسلم روهنجي؛ بحجة أنها تستخدم لنشر الإرهاب في المنطقة والتحريض على الإرهاب.
وأوضح نور الحكيم وهو مواطن روهنجي عاد من بنغلاديش، ومعه نسخ من القرآن الكريم أراد القيام بتوزيعها على السكان المحليين، أن مسؤولاً في قرية محلية أوقفه عن توزيعها؛ بتهمة أنهم يستخدمونها لنشر الإرهاب في المنطقة، وهناك أجبروه على دفع 160.000 كيات، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتهديده بالعقوبة في حال أفصح عن ذلك.
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2015/03/11/234748.html=========================
التعليق
الإبادة الجماعية التي يتعرض على مسلمي الروهجينا مستمرة لم تتوقف
وبين الحين والاخر يأتى الإعلام على ذكرها ، كمجرد خبر
كما تفعل مفكرة الإسلام ، كان يجدر على الموقع الذي ينسب نفسه الى انه موقع إسلامي
ان يشير الى السبب الذي وصل اليه مسلمي الروهجينا ، ولا يكتفوا بمجرد نقل الخبر الخبر.
إن مسلمي الروهجينا يتعرضون للتطهير العرقي منذ سنوات ، قتل وحرق وتشريد وتهجير وتعذيب في المعتقلات
ولا أحد يتحرك لمساعدتهم وإنقاذهم من المعاناة الظيعة التي يواجهونها من البوذيين الكفرة .
إن سبب ما يلاقية المسلمون في كل مكان وليس فقط في بورما ، بل في كل مكان يرفع فيه إسم الله سبحانه
هو تخاذل الجيوش عن نصرة المسلمين في كل مكان وليس فقط في بورما .
وهذه الجيوش لن تتحرك إلا إذا وجدت دولة الخلافة ، الحامي والراعي لكل مسلم ولكل من يعيش تحت ظلها .
فعلى وسائل الإعلام التي تصف نفسها إنها إسلامية أن توجه المتلقي الى هذا ، لا أن تكتفي بذكر الخبر
وبوصف حال المسلمين المستضعفين فقط .