حكم سيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه العراق والشام ونجد والحجاز ومصر ... هذه حقيقة يعلمها الجميع ٫٫٫ وقد أحسن سيدي إدارة الدولة وسياستها وأبدع في إحسان تطبيق الإسلام، رضي الله عنه وأرضاه لكن الإعلام في هذا الزمان في هذه البلدان لا يحسن النشر أو هو أداة شر بيد أشرار رضوا أن يكونوا عملاء للغرب، وهذه حقيقة لا يظهرها الجميع فنحن أمام حقيقتين
الثانية ينطق بها الواقع كل يوم... معذرة بل كل حين ولست أبالغ إن قلت كل بعض من الحين ( بالعامية كل ثانية وكل جزء من الثانية)
أما الأولى فلعلنا إن قلبنا التاريخ وتصفحنا إعلامه وجدنا مثالا على ذلك: ما أورده البيهقي في السنن عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأله إذا حاصرتم المدينة كيف تصنعون؟ قال: نبعث الرجل إلى المدينة نصنع له هنة من جلود، قال: أرأيت إن رمي بحجر؟ قال: إذاً يقتل، قال: فلا تفعلوا فوالذي نفسي بيده ما يسرني أن تفتحوا مدينة فيها أربعة آلاف مقاتل بتضييع رجل مسلم.
فهذه الدولة التي نريد وهذا الأمير الذي نحب وهذا الإعلام الذي نصدق ولا نعلم خلافة خلاف ذلك.
|