إقتباس
ان الشعب التونسي باعتباره جزء من الامة الاسلامية الابية ارفع و اسمى من ان يلبّي دعوة وزير الداخلية التي حاول تنميقها بكلمة الارشاد و المخبرين فان الله قد سماها تجسس و القبيح الخبيث لا يمكن ان يحسّن او يصبح طيبا ،
بارك الله فيك
ذكرتني هذه العبارة بما يحدث في الضفة الغربية وما تفعله سلطة اوسلو ، فهي تتجسس على الناس لصالح أمن يهود وجهاز " الأمن الوقائي" يقوم بهذا الدور الخياني للشعب الفلسطيني .
فمن يعمل في هذا المجال ، يطلق عليه عندنا عميل ، وهذا المسمى والوصف الصحيح لهم .
لكن ازلام سلطة اوسلو أطلقوا عليه مندوب !
ليكون لوقع كلمة مندوب أخف على السامع من كلمة عميل .
لكن مهما نمقوا وجملوا العبارات للا تمر على الناس ولا ينخدعوا بها فالخاين خاين والعميل عميل