لن تستسلم امة الاسلام وترفع الراية البيضاء مهما حصل :
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747ان التحالفات التي تقصف وتضرب ارض الاسلام ومقدراته في اليمن والشام الى زوال وستنتهي كما انتهت التحالفات من قبل وستبقى الثورات باذن الله طالما وجد مسلم حي ولن تخبوا شعلتها ما دامت خالصة لوجة الله تعالى تسعى لتحكيم شرعه . وستعود اي ثورة انحرفت عن الطريق قريبا باذن الله فلم تبقى في ضلال صحيح ان الهجمة شرسه وتحالفاتها متعددة واعداء الثورات كثر الا ان النصر قريب ولكننا بحاجه لقيادات واعية تقود الثورات وتقصى سبب هزيمتها
ان غياب القيادة الواعية للثورات ادى الى وقوع الثورات في مكائد امريكا مما ادى الى تعثرها وهذا ما حصل في ثورة اليمن ومصر وتونس وليبيا اما ثورة الشام فقد كان رجالها على درجة من الوعي حيث كان تاثر قياداتها بفكر حزب التحرير النابعة من الاسلام والتي تنادي بالخلافة الاسلاميه واقامة حكم الشرع وتغيير الواقع ومن هنا فشل الغرب الكافر في حرفها لحد ما فاختلفت ثورة الشام عن غيرها مما اطالها واطال الابتلاء فيها لتنقيتها من الشوائب والعوالق وتمحيصها وكانت الشدة والقسوة والقتل والتشريد واللجوء والتدمير الممنهج من قبل امريكا وعملائها لان انتصار الثورة يعني بلا شك هزيمة امريكا والغرب الكافر وعودة الاسلام حاكما للارض وناشرا لعدل الله فيها
ومع ذلك فالامور تتجه بالاتجاه الصحيح فالاسلام والخير في قبال والكفر في إدبار وان أهل الحق والمعروف باذن الله منصورون وأهل الباطل والمنكر مخذولون والامور تسير من حسن الى احسن ومن على الى اعلا وبات التغيير مسالة وقت فالى الخلافة والحكمة والموعظة الحسنة وفق احكام الاسلام في التغيير يجب العمل والى الخير وتحكيمة فلنسرع والنصر قريب وامة الاسلام لن ترفع الراية البيضاء طالما بقي مسلم على وجه الارض وان انتصار ثورة الشام بات باذن الله قريبا وسيكون انتصارا مؤزرا مهما طال الزمان ودمر المكان والقضية مسالة وقت
قال تعالى
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
موسى عبد الشكور