كالهر يمشي انتفاخا صولة الأسد:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
إن التفكير بالحلول العسكرية وتحريك القوة لحل مشاكل المسلمين العالقة منذ عقود أمر جيد وملح جدا ولطالما طلب المسلمون ذلك وبإلحاح انطلقت من أفواه المسلمات والأطفال وبإلحاح شديد من مسلمين لمسلمين لمصلحة المسلمين
وليست لتنفيذ أجندة غربية بانتفاخات هر تحكي صولة الأسد ....فإما أن تكون أسدا وبطلا في كل شيء وفي كل مكان أو لا تكون
فتحريك القوة أمر في الاتجاه الصحيح ولكن إذا كان وفق شرع الله ولتحقيق مصلحة المسلمين، هذا ما سار عليه المسلمون في تاريخهم فحال المسلمين اليوم وقضاياهم تتطلب الحلول العسكرية
وهناك من القضايا ما هو أهم من مشكلة الحوثيين إذا كانت السعودية تريد خيرا للمسلمين ونحن هنا لا ندافع عن الحوثيين فهم عملاء لأمريكا وإيران
ولكن كيف تحل مشكلة اليمن من النواحي الشرعية إذا كنتم حريصين على تطبيق الشرع الإسلامي و ما هي الأولويات التي حددها الشرع في حل قضايانا
ففي الشام ومنذ خمس سنوات والمذابح بالجملة ولا حراك للأنظمة ولا طائراتها
وفي العراق مذابح أحداث العراق منذ عشرين عاما تعيث فيها أمريكا الفساد
وفلسطين بحاجة للقوة العسكرية لتحريرها منذ أكثر من ستين عاما
والأقصى قبلة المسلمين الأولى بحاجة للقوة العسكرية لتحريرها
والصومال ......................................
وبورما ..........................................
ونيجيريا وأفريقيا الوسطى .............
ومالي ..........................................
وليبيا .........................................
وطرد النفوذ الأمريكي والأوروبي من بلادنا
................................................
فخلاص المسلمين ووحدتهم وقتال من يقف في وجه الوحدة وإزالة العوائق أمامها من الأولويات الملحة والفروض الشرعية والتي تتطلب القوة العسكرية
فلماذا الآن وفقط في اليمن ؟؟؟؟
أم أن تغييرا في منهجكم قد حصل
أم أن الأوامر لتحسين صورتكم قد تطلبت
أم أن مصلحو أسيادكم قد امرت
أم أن الرجولة والمراجل قد بلغت
فاليمن بلد إسلامي وسوريا بلد إسلامي وفلسطين بلد إسلامي والعراق بلد إسلامي والصومال بلد إسلامي ومالي بلد إسلامي وأفغانستان بلد إسلامي وبورما وأفريقيا ونيجيريا والصين يقطنها المسلمون
أم أن الحرب في اليمن هي أول الغيث، والمرحلة المقبلة مختلفة عن كل سابقاتها وزمن الصمت، وتحمل الإهانات، قد ولى إلى غير رجعة، هذا أمر يسعدنا، ويسعد كل ومسلم إذا انطلق من أحكام الشريعة الإسلامية ولم ينطلق من مصلحة الغرب الكافر وعملائه
نسال الله أن يهدينا إلى سواء السبيل وإقامة شرعه وأن يميتنا مسلمين لا مطايا ولا نادمين إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين
موسى عبد الشكور