جلسة في مجلس الأمن لبحث مأساة الشعب السوري خيارات

[أم عبادة]

هذه هي الصورة التي اختارتها الجزيرة للتعبير عن مأساة الشعب السوري ..... أو كان من الأجدى وضع صورة للتفجيرات المهولة التي تودي بحياة الأطفال والنساء وتهدم الحجر وتحرق الشجر !!!!
والآن إليكم الخبر كما جاء على الجزيرة نت:


مجلس الأمن: الوضع بسوريا أكبر حالة إنسانية طارئة

أطفال ونساء من منطقة محاصرة في سوريا في طوابير حصة غذاء (الجزيرة)


الأمم المتحدة: أزمة اللاجئين السوريين تجاوزت كل القدرات
تحذير أممي من تدهور أوضاع اللاجئين السوريين
الأمم المتحدة تطلب 8.4 مليارات دولار للكارثة الإنسانية بسوريا
مساعدات جديدة للسوريين بمؤتمر للمانحين
وصف مجلس الأمن الدولي الأزمة السورية بأنها صارت أكبر حالة طوارئ إنسانية في العالم، محذرا المجلس من أن الأوضاع الإنسانية في سوريا ستزداد تدهورا في ظل غياب أي حل سياسي للأزمة.
وأبدى المجلس قلقه من خطورة الأوضاع التي وصلت إليها الظروف الإنسانية في سوريا، في حين طلب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غويتيرس من الحكومات أن تسمح للسوريين بالاحتماء في ديارها.
من جانبها طلبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة فاليري أموس من مجلس الأمن بحث كل الخيارات المتوفرة لحماية المدنيين في سوريا وضمان إيصال المساعدات الإنسانية لهم.
كما تطرق بيان المجلس -الذي جاء عقب جلسة خاصة الجمعة وتلاه وزير خارجية الأردن ناصر جودة الذي يترأس الدورة الحالية للمجلس- إلى ما وصفه بالتأثير السلبي للأزمة السورية على دول الجوار.
وطالب مجلس الأمن في هذا السياق الرئيس السوري بشار الأسد بـ"التنفيذ الفوري" لجميع القرارات الدولية الخاصة بحماية المدنيين.
وبعد أكثر من أربع سنوات من عمر الأزمة، تدهور الوضع إلى حد كبير في سوريا حيث نزح نحو نصف السكان، مما يشكل بحسب الأمم المتحدة مستوى قياسيا عالميا لا مثيل له منذ عشرين عاما.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أكدت أن هناك 12 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، كما أن ملايين الأطفال يعانون من صدمات نفسية ومشاكل صحية، وأن نصف الأطفال لا يتمتعون في بلدان اللجوء بالتعليم، وأن 2.4 مليون طفل لا يحصلون على التعليم داخل البلاد.
يذكر أن ما لا يقل عن 3.7 ملايين شخص نزحوا من سوريا جراء الصراع القائم منذ نحو أربعة أعوام، وهم مسجلون رسميا لاجئين، ويوجد منهم في الأردن 622 ألفا، وفي لبنان 1.16 مليون، إضافة إلى 1.6 مليون في تركيا، و233 ألفا في العراق
المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2015/...%B1%D8%A6%D8%A9

هكذا ينظر العالم لمأساة السوريين .... فهم يرونها مأساة لاجئين ومشردين .... ويتعاطفون مع الدول التي تستضيفهم .....ولمن تابع الجلسة التي عقدت لبحث القضية يلاحظ أنها ركزت على
1- حرمان الأطفال من التعليم
2- اضطرار العائلات لتزويج بناتهن الصغيرات هرباً من الفقر والحاجة
3- معاناة الدول المستضيفة للاجئين وضرورة تقديم المساعدة لها
4- تحميل طرفي النزاع مسؤولية ما يعانية الشعب من مآسي
5- ضرورة حل الأزمة حلاً سياسياً بجمع كل الأطراف المتصارعة إضافة إلى منظمات المجتمع المدني لحل الأزمة بأسرع وقت
يستطيع المتابع للجلسة أن يرى المهزلة التي تحدث ..... فزواج البنات لانتشالهن من حياة البؤس اعتبروه استغلالا لظروفهن
حرمان الأطفال من التعليم يجعلهم يرتعدون خوفاً من تحول الاطفال إلى ناقمين على المجتمع الدولي ومن ثم يتحولون إلى إرهابيين
القتل والهدم والترويع يتحمل مسرولية المدافعين عن أنفسهم جنباً إلى جنب مع المعتدين المجرمين
وأما قضية المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام وما يلاقونه من تعذيب وتنكيل وتقتيل فلا ينظر إليه من قريب أو بعيد لأنه يوضح المشكلة ويجعل طرفاً واحداً يتحمل مسؤولية الحالة المزرية لسوريا وأهلها
لكم الله يا أهلنا في سوريا
لكم الله يا أهلنا في اليمن
لكم الله يا أهلنا في العراق
لكم الله يا أهلنا في كل مكان ... فما دمتم مسلمين فلن ينظر إليكم أحد ولن يتعاطف مع قضاياكم أحد من الناس ..... لكن ماذا تمثل قوة العالم ولو اجتمعت أمام من كان الله معه
فلا تهنوا ولا تحزنوا

[أم حنين]

بارك الله فيك أختي

حسبنا الله ونعم الوكيل

ثورة آبية مباركة قوية طالبت بتطبيق الإسلام ولا زالت تواجه نظام الطاغية بشار تريد الجزيرة أن تظهرها للمتلقي على إنها ثورة للجياع والفقراء وتبرز أن الحل في الإغاثات فقط وليس في تحرك الجيوش الإسلامية لنصرة المستضعفين.