أيتها النساء أَما آن لكنَّ أن تنفضنَ عنكنَّ أوساخَ الرأسماليةِ العفنة؟؟ خيارات

[أم عبادة]

أيتها النساء أَما آن لكنَّ أن تنفضنَ عنكنَّ أوساخَ الرأسماليةِ العفنة؟؟
وضعوك على علب السلع وعلى المغلفات .... وعلقوك على حوائط الحوانيت والابواب وأسموك فنانة دعايات .... واجلسوك خلف مكاتب الاستقبال تبتسمين للرائح والغادي وتسرين عن المدير وأسموك سكرتيرة .... البسوك المستور والمكشوف والمزركش والملون وأسموك مانيكان .... البسوك الملابس الرسمية ووضعوا بيدك صينية .... وعملت عمل الخادمات وأسموك ......مضيفة فنادق أومضيفة طيران
علموك الرقص والغناء والتمثيل والمحاكاة والدبكة والانشاد.....ودفعوا بك امام الاعين الجائعة للفسق والفجور تلتهم كل ما يبدو منك وتترقب المزيد واسموك فنانة مطربة ممثلة فنانة استعراض اوفنانة شعبية ......
عقدوا لك المهرجانات .....واستدرجوك بالمسابقات .... وعروك من القيم والاخلاق قبل ان يعروك من الثياب واسموك ملكة جمال
البسوك الشورت الساخن والتيشيرت واغروك بالركض وراء كرة وبحمل الاثقال وعمل الاكروبات واسموك رياضية
البسوك البكيني ورموك في حلبة امام جماهير من الساقطين والشواذ وقالوا عنك .... مصارعة
ارسلوك وراء البحار ... وابعدوك عن اولادك اميال .... وقالوا لا بد من التضحية من اجل العيال .... وقالوا تلك هي المساواة .
ادخلوك مجالس النواب وجعلوك تطالبين بنزع الحجاب وتغيير قوانين الاسرة والغاء القوانين التي تحمي وتحفظ الاعراض ..... و أوصلوك الى مراكز صنع القرار وحملوك حقائب وزارية لتوقعي بيدك على املاءات اتفاقيات الذل والعار سيداو واخواتها وبناتها وابنائها من الاتفاقيات والمؤتمرات والمؤامرات ..... واسموك سياسية
ماذا بقي من مظاهر التحقير والازدراء والتخلف والانحطاط لم يدربوك عليه ويجملوه في نظرك ويدفعوك اليه دفعاً بالاغراء احيانا وبالارغام في كثير من الاحيان .
فهل فعلوا ذلك حقاً ليساندوك او يدعموك ؟؟؟؟؟ ام كما يدعون ليمكنوك ؟؟؟؟ ام من اجل ان يتمكنوا منك ويستغلوك ؟؟؟؟
هل سألت نفسك هذا السؤال ؟؟؟
هل خطر لك ان ما انت فيه هو عملية احتيال ؟ وان تلاحق قضاياك والتسارع في عرضها وتغطيتها هو ملهاة ....كي لا يعطوك الوقت للتفكير .... ولا التدبر والتركيز ....كي لا تفطني للحيلة وتدركي الخدعة الحقيرة .... فتفلتي منها وتفوتي عليهم متعة اصطيادك ....
هذه هي الرأسمالية العفنة التي تتحكم بنا اليوم وتتحكم في عقول العالم وقلوبه وفي حياته ومماته ..... لم تترك فسادا الا ودفعتك اليه ...ولم تنس قبيحا الا واغرتك به ولم تغفل فاحشة الا واستدرجتك اليها .
وهل تعلمين كم احتالوا ليجعلوا منك هذا المسخ ؟... هل تعلمين كم خططوا وكم دبروا .... وكم انفقوا من الوقت والجهد والاموال ..... الى ان نجحوا في استدراجك .... وايقاعك بالفخ الذي نصبوه لك ....
لقد حاكوا حولك الاكاذيب .... وألَّفُوا الخرافات والاباطيل ..... والصقوا بك التهم وحكموا عليك انك لست انسانة بل شريرة وشيطانة دون محاكمة ولا مساءلة اطلقوا عليك الاحكام .... واخيرا : .........
الم يان لك ايتها المراة المسكينة ان ترسي على بر الامان , وان تترجلي عن فرس السباق واللهث وراء الاحلام .... الم يأن لك ان تعودي الى عشك المكين .... وحصنك الحصين
ان الحصن لا زال ينتظر الفاتحين ....وان العش لا زال يحن للقاطنين

اما العش فهو البيت الذي تركتيه لاهثة وراء الاحلام .....
واما الحصن فهو دولة الاسلام التي تحسن رعاية ابنائها .... وتوفر لهم الدفء والقوت والحماية ....انها..... الخلافة ... التي تطبق شرع الله .... نظام الاسلام .... فتضعك حيث تستحقين .... في بيت دافئ حنون .... محاطة باحباب الله عصافير الجنة ويخيم عليك زوج ودود رحيم ....يحميك ويشد ازرك ويقويك ويكفيك مؤونة التلطم على ابواب المصانع والمؤسسات طلبا للوظيفة ولهثا وراء المال او الشهرة والمتعة والجمال ...

[أم سلمة]

بارك الله فيك

ركز الإعلام العلماني على إفساد المرأة المسلمة وإبعادها عن دينها العظيم, وزاد ذلك غياب دولة الخلافة، الكيان السياسي التنفيذي الذي يطبق الإسلام ويقيم إعلامًا يروج للعفة والإلتزام بأحكام الله الشرعية فتصبح المجتمعات مجتمعات إسلامية.

[أم عبادة]

صدقت أختي الكريمة .... فكم للإعلام من دور مؤثر على الناس فكيف بالمرأة ..... إنه وسيلة إفسادها بما يروج له من وسائل الفتنة والإفساد ..... لذا فما أحوجنا لإعلام ملتزم يقضايا الأمة ينشر الخير ويحذر من الفساد والفتنة ...