اليوم وفي برنامج نقطة حوار على البي بي سي جاء الرد على تساؤلاتك أختي أم سلمة ...... هدى بدران رئيسة اتحاد نساء مصر كانت ضيفة البرنامج وقد قاءت ما يخفي قلبها من حقد على الإسلام وحملة دعوته وما تشعر به من خوف شديد من نجاح حملة الدعوة في إعادة تاثير الإسلام في أبناء الأمة إذ اعتبرت أن انتشار الخمار ( الحجاب كما تقول ) هو ظاهرة خطيرة واعبرته ضمن حملة تقودها أياد خفية تعمل للقضاء على الدولة المصرية، فقد قارنت بين الخمار الذي كانت ترتديه النساء في الريف قبل 50 عاماً ( باعتباره لباس شعبي)، واعتبرته هو اللباس الذي يعبر عن الهوية المصرية قارنته بالخمار الذي ترتدية النساء في مصر الآن والذي بحسب رأيها يعبر عن ثقافة تعم بلاد المسلمين جمعاء ولا تتميز به المرأة المصرية .... كما استشهدت بتغير الكثير من المفاهيم والألفاظ التي كانت تنتشر في المجتمع المصري بمفاهيم والفاظ لا تمت للمجتمع المصري بحسب قولها من مثل استبدال التحية ... حيث في الماضي كانت ( صباح الخير، ويرد عليها ب صباح الورد ... أما الآن فأصبحت السلام عليكم ووعليكم السلام أو كما قالت متهكمة: " ترفع سماعة التلفون وتقول ألو فيرد عليك : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته".... وللتدليل على تخوفها ذكرت كيف أصبحت تطرح فكرة الخلافة التي تعني إزالة الحدود بين البلدان الإسلامية والقضاء على الدولة الوطنية.
وبناء عليه يمكننا فهم الهجوم الشرس في مصر على الخمار ( الحجاب) وعلى كل مظاهر التدين في البلاد ومن ضمنها الهجوم على الإخوان المسلمين، فالخجمة في الحقيقة ليست على ما يمثله الاخوان المسلمين ( الوسطية ) بل على من لا يجرؤون على ذكره أو التلفظ باسمه .... من يعمل فعلاً لإعادة الخلافة التي توحد البلاد الإسلامية وتعيد تطبيق نظام الإسلام وتقضي على العلمانية والليبرالية الوسخة .....
إن خوفهم شديد ومميت يصل بهم إلى عدم ذكر مصدر الخطر حتى لا يؤدي ذكره إلى تحقق ما يدعو له ويسعى لإعادته ..... إنه حزب التحرير هاجس الغرب والشرق وعملائهم في بلاد الإسلام