خوجة: انتصارات الثوار ضد الأسد تفرض واقعًا سياسيًّا جديدًاالدرر الشامية:
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أمس السبت أن انتصارات الثوار في جسر الشغور بريف إدلب يجب أن تفرض وضعًا سياسيًّا جديدًا على الأرض.
وقال خوجة في بيان له: "يمثل تحرير مدينة جسر الشغور، خطوة إضافية مهمة ومنتظرة على طريق تحرير كامل التراب السوري، الأمر الذي يتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية".
وأضاف خوجة: "إن خطوات جادة في هذا الطريق يمكن أن تُجبر نظام الأسد على الرضوخ خاصة في ظل ما يعانيه من تآكُل داخلي ونزاعات وتصفيات طالت شخصيات مهمة في نظامه الأمني".
وأكد رئيس الائتلاف الوطني "أن هذه الانتصارات تفرض واقعًا سياسيًّا جديدًا لا بد من أخذه بعين الاعتبار، وهي تحتاج إلى دعم يقدم حماية نهائية وحاسمة من اعتداءات النظام الانتقامية بحق المدنيين باستخدام الطائرات والمروحيات والغازات السامة المحرمة من خلال فرض منطقة آمِنة".
وجدد خوجة دعوته للمجتمع الدولي "لسحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بنظام الأسد" مشددًا على أن "الجهود لا بد أن تتضافر من أجل التمهيد لانتقال سياسي كامل يقطع سلسلة الموت التي ينفذها النظام، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسورية إلى دولة مدنية".
=============
التعليق
الإئتلاف صنيعة الغرب وخاصة أمريكا ، وحيثما دار رحاها يدور الائتلاف فمن أجل ذلك أوجدوه ، ليحقق لهم ما يخططون له من القضاء على الثورة أو إحتوائها
وعندما يمنّ الله سبحانه وتعالى على الثوار بالنصر ، يخرج خُدام أمريكا من أمثال خوجة ليصفق لانتصارات الثورة ، وهو وائتلافه يطعنون الثوار واهل الشام في الظهر
لأنه ومن وراء الكواليس يكيدون للثورة للقضاء عليها لإداركهم أن الثورة إسلامية ماضية في جهادها لإسقاط الأسد وإقامة شرع الله ، وهذا مالا تريده أمريكا وصعاليقها
فهم يريدون دولة مدنية وهذا ما يصرح به الائتلاف مرارا وتكرار. فلا يهمهم الدماء التي تسفك ، ولا الدمار الذي لحق بالشام ، ولا يعبئون بالمهجرين والمشردين ، فما يهمهم
الوصول للركس على حساب جهاد وتضحيات أهل الشام ... لكن خابوا وخاب مسعاهم.
وكون أن الدرر الشامية موقع ينقل أخبار الثورة والثوار وينقل انتصاراتهم وتضحياتهم ، كان يجدر به ان ينبه المتلقي لدور هؤلاء الخونة العملاء الذين لا يريدون خيرا لا للشام ولا ولأهلها !