يا علماء الفضائيات يا من ألصقتم بأنفسكم تهمة شيوخ السلاطين بسكوتكم وتخاذلكم المستمر لهذه الأمة.. هل تحدث واحد.. واحد فقط.. منكم عن سقوط الخلافة في ذكراها؟ فليرفع يده ليقول نعم أنا من تحدثت بكلمة حق إلى سلطان جائر وتبت إلى الله من إعلام النظام الفاجر !!
في 28 من رجب لم نسمع أو نرَ بيانا واحدا من العلماء "المشاهير" الذين يخطفون الأضواء بالخطب الرنانة في كل "المناسبات" التي يعتبرها الإعلام مناسبات ..سمها مناسبات أو متفجرات إعلامية إن شئت.. يروج لها لتبليد المتلقي المسلم أكثر ولتمييع قضايا المسلمين المصيرية مثل قضية تحرير فلسطين وإقامة الخلافة الراشدة لتحصرها فقط في البكاء والنواح والدعاء لولاة الأمر بالهداية! ويتوافق ذلك مع الترويج المكثف لضرورة لزوم "طاعة" الكفرة الفجرة ومن والاهم في الأنظمة وسحرتهم ممن يسمون أنفسهم علماء وشيوخ .. طاعة في غضب الله والعياذ بالله..
لذلك نتوقع منهم أن يخرسوا غن قول الحق كعادتهم فإن لم يقيموا الدنيا في ذكرى الإسراء والمعراج ولم يقعدوها غضبا لسقوط دولة رسول الله صلى الله عليه وسلم دولة الخلافة الراشدة الأولى التي حفظت المسجد الأقصى بل وكل فلسطين المباركة من الكفار كما فعلوا عندما أرادوا التسويق الإعلامي لعاصفة الحزم في اليمن إذا فقد سجلوا على أنفسهم موقفا مخزيا وقد خرسوا عن قول الحق .. فليس الحوثي ولا تنظيم الدولة أولى بالحرب من اليهود المحتلين المغضوب عليهم أعداء الدين.
يجب أن يذكر الأقصى المغتصب فى ذكرى الإسراء والمعراج مقترنا بالجهاد وبإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحريره وتحريك جيوش المسلمين لتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك وفلسطين أرض المسلمين كما حررها القائد صلاح الدين رحمه الله من الصليبيين.
وفي ذكرى هدم الخلافة الرابعة والتسعين نطالب مشايخ السلاطين وعلماء الفضائيات بأن يتقوا الله وأن يتوبوا فلم يبقَ مسلم على وجه الأرض لم يكتشف عمالتهم للأنظمة الفاجرة وسيطرتهم على الناس من خلال الإعلام الفاسد. فمتى أنتم منتهون؟ ومتى تقومون بدوركم الحقيقي لتنهضوا بالإسلام من جديد ويعود لنا السلطان عبد الحميد؟
|