التطبيع التطبيع هو جعل العلاقة طبيعة أي حالة سلام لا حرب و لا تهديد بحرب.
و حالة التطبيع تقتضي الاعتراف المتبادل و اقامة علاقات سياسية و دبلوماسية و تجارية و ثقافية وسياحية و اتصالات وغيرها.
و كل علاقة من هذه العلاقات تقام مع الكيان اليهودي تعتبر تطبيع ففتح السفارات أو فتح المكاتب التجارية أو التبادل التجاري أو إقامة شراكة تجارية أو صناعية أو زراعية أو سياحية تعتبر من التطبيع و كل اتفاقية سياسية أو تجارية أوصناعية أو زراعية أو سياحية أو اتصالات أو غيرها تعقد مع الكيان اليهودي تعتبر من التطبيع .
و أخذ إذن من سفارات الكيان اليهودي لزيارة فلسطين أو للقيام بالسياحة هو من التطبيع و هو اعتراف بالكيان اليهودي و بإتفاقيات الصلح التي عقدت معه .
و كل عمل من أعمال التطبيع لا يجوز القيام به لا من حكام المسلمين و لا من أفرادهم و هو حرام مثل حرمة الصلح مع الكيان اليهودي و الاعتراف به .
و كل ذلك يتناقض مع حالة الحرب الفعلية القائمة بيننا و بين الكيان اليهودي.
و بالنسبة لمن يعيشون تحت الاحتلال اليهودي فإنهم في حكم الاسرى و يجوز لهم أن يتاجروا مع اليهود بيعا و شراءا .
الا أنه لا يجوز لهم أن يتاجروا معهم في السلع التي حرمها الله كالخمر و الخنزير و لا في السلع التي تؤدي الى تقويتهم .
و كذلك لا يجوز لهم أن يتاجروا معهم فيما يستوردونه من الخارج و لو كانوا وكلاء لمصدرين في الخارج كما لا يجوز لهم أن يصدروا للخارج ما ينتجه اليهود من بضائع و سلع لا لأنفسهم و لا وكلاء عن اليهود لأن هذين النوعين من التجارة هي من أعمال التطبيع .
و لا يتوقف ذلك على شهادات المنشأ أو وثائق من حكومة الكيان اليهودي أو غيرها
و عليه فلا يجوز لأي شاب من الشباب القيام بأي عمل من أعمال هذين النوعين تجاري أم غير تجاري .
|