السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
حملة #وينو البترول .. نلقى رواجاً كبيراً وانتشاراً واسعاًشنّ نشطاء موقع التواصل الاجتماعي في تونس، حملة تحت شعار: "وينو البترول" (بمعنى أين بترول تونس؟)، أعلن فيها أصحاب الحملةالتي قام بها المستضعفون والمخلصون في تونس لاسترداد ثروات البلد عن تشكيكهم في الأرقام التي قدمتها الحكومة حول إنتاج البترول.
كما أ شاروا الى وجود "نهب" لثروات البلاد، من بترول وفوسفات وكل الثروات الاستخراجية الأخرى، مطالبين الحكومة بنشر العقود التي تربط تونس بالشركات الدولية الغربية الصليبية التي تستغل أبار النفط التونسية.
لاقت هذه الحملة انتشاراً واسعاً ورواجاً كبيراً مما يعكس وعي أهل تونس على ما يقوم به المتحكمون والمنتفذون في البلد من نهب لثروات تونس لحساب الغرب الكافر وشركاته الرأسمالية الجشعة
هذه الحملة لاقت رواجا كبيرا، إذ غزت موقع فيسبوك طيلة الأيام الأخيرة، كما أحدثت جدلا إعلاميا وسياسيا حول "مصير الثروات التونسية"
وطالب القائمين على الحملة والمشاركين فيها من ضمن مطالبهم بهذا الشان طالبوا بحملات تطالب المتحكمين بالبلد بمراجعات لسياسة الدولة ،وحملة لتصحيح مسار الثورة / وطرد المستعمر الكافر من تونس .
وذلك في وقفة أمام المسرح البلدي حضرها أعداد كبيرة
وكان حزب التحرير هو البادئ والأبرز في إثارة هذا الموضوع في الوسط الإعلامي والسياسي والأوساط الشعبية. وقد أقام حزب التحرير حول موضوع الثروات المنهوبة عشراتالندوات في الشمال و الوسط و الجنوب .. والحزب بمعيّة الله سبحانه وتعالى أولا، ثم بمعيّة أبناء هذا البلد المستضعفين وبمعية كل المخلصين لن يسكت أبدا عن هذه الخيانة وهذا التواطؤ الذي جعل تونس تعيش أكبر عملية نهب بالمقاييس العالمية تصل إلى حد المأساة.
سنداوم على ذلك بإذن الله مع علمنا بأمر تقارير المرتزقة التي ترفع إلى السفارات بحقنا وحق المخلصين..
وقد شارك السيد رضا بلحاج في الكشف عن ما يقوم به عملاء الغرب في تونس من نهب لهذه الثروات ومنها البترول
حيث استضافته قناة تلفزيونية محلية بهذا الشأن .
ووصلت أصداء هذه الحملة الى اندونيسيا التي اقيم فيها مؤتمر في ذكرى الخلافة الذي أقامه حزب التحرير وحضره 150 الف شخص يطالبون ويعملون لاستنئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة
حيث رفع احد المشاركين لافتة تحمل شعار الحملة #وينو البترول