السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
جزاك الله خيراُ أختي ام المعتصم على النقل
وجزاه الله كاتبته خير الجزاء
مقال رائع قيم ، يكشف تبعية الإعلام ودوره في التعتيم على الأعمال والنشاطات التي يقوم بها شباب وشابات جزب التحرير
وهذا دور وغاية الإعلام في ظل النظام الرأسمالي ، يعمل على تجاهل مثل هذه المؤتمرات والحملات التي حضرها عشرات الالاف من المسلمين
واخرها وليس اخراً مؤتمر الخلافة في اندونيسيا / وكان هناك حضور كبير جداً للمرأة المسلمة جنباً الى جنب مع الرجل للعمل على استئناف الحياة الإسلامية من خلال دولة الخلافة
في الوقت الذي يغطي الإعلام التابع المأجور تجمع لبضعة اشخاص ينادون بحرية الشواذ على سبيل المثال لا الحصر.
وما تفضلتي به في آخر المقال برأييه وبيت القصيد :
إقتباس
كان هذا العمل الضخم القائم على عملٍ نسويٍّ بحت، ينقض الفكر النسوي القائم على معاداة الرجل ويهدم النظرية الضيقة التي تُضيِّق مفهوم "ربة بيت وعِرض مُصان" بحبسها في البيت ومنعها من العمل السياسي أو إعفائها منه، كما تهدم النظرية المتركزة في الأذهان عن ضرورة خروج المرأة لمزاحمة الرجال في العمل؛ الذي يمثِّل المرأة المسلمة تمثيلاً حقيقياً يحمي عقيدتها، بشكل يُحتذى به كمثال وقُدوة حيث اجتمع الرقي الفكري، مع استقامة التوجه الشرعي، وعلوُّ الهمَّة، والأهم أنَّه عملٌ تقوم به النساء لنصرة المرأة المسلمة في بوتقة واحدة انصهر فيها الرجال والنساء فكرياً ونفسياً للدعوة لإعزاز دين الله سبحانه في الأرض بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشَّر بها الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، والتي بها وحدها تُصان المسلمات وتُحمى كرامتهن، وتعاد لهن حقوقهن في الرعاية والحماية والعمل والمشاركة السياسية الفاضلة بعيداً عن التشويه والاستخفاف من أيٍّ كان. فيكون المجتمع الإسلامي بحقٍّ كما أراده الله سبحانه: ﴿وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ﴾ [التوبة: 71].
ولن نجد إعلام ينقل هذه النظرة للمتلقيين إلا بوجود بدولة الخلافة.