منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أمريكا والحرب على المسلمين – 1- التحدي والصراع
أم عبادة
المشاركة Jun 12 2015, 06:19 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



أمريكا والحرب على المسلمين – 1- التحدي والصراع
الدكتور ماهر الجعبري
أمريكا دولة رأسمالية تقوم على النفعية وعلى الفردية وهي الوريث البشع للاستعمار الغربي، أما المسلمون فهم أمة خيريّة تحمل عقيدة ربانية ذات طبيعة سياسية تدفعها للاهتمام بالغير ورعايتهم، فكان لا بد من الصدام والصراع والمواجهة. ولذلك صاغت أميركا علاقتها مع الأمة الإسلامية على أساس إقصاء "الإسلام السياسي" ومشروعه الحضاري، لأنها لا تستطيع أن تنافسه مبدئياً على الساحة العالمية فيما إذا انبثق في دولة عالمية تتحدى أميركا، ولا ينكر هذا الصراع على أشكاله المختلفة إلا من يكون كالنعامة التي تدفن رأسها بالرمل لتجنّب الخطر الداهم، ولذلك لا تجد سياسياً أو مفكراً واعياً –بغض النظر عن دينه وثقافته- ينكر هذا الصراع وحتمية المواجهة.
هذا المقال يستعرض في حلقات ثلاثة مسيرة الإرهاب الأمريكي وعدوانها على بلاد المسلمين وتحديها للأمة الإسلامية، ويستشرف مآل هذا الصراع الحضاري، ضمن محاور متعددة.
أشكال التحدي الأمريكي للأمة الإسلامية
تواجه أمريكا الأمة الإسلامية وتعتدي عليها وعلى مصالحها ضمن حرب حضارية ممتدة تتخذ أشكالا متعددة منها:
1) الحروب العسكريةالتي أراقت فيها أمريكا دماء المسلمين في العديد من بلاد المسلمين، عبر المشاركة المباشرة والاحتلال العسكري كما في أفغانستان والعراق، وعبر حلفائها كما في شلال الدم المستمر في فلسطين على أيدي اليهود، وعبر عملائها من حكام المسلمين كما في عاصفة الحزم وكما في الإجرام الدموي لبشار وإيران وحزبها الطائفي.
2) المؤامرات السياسيةالتي واجهت فيها أمريكا مصالح الأمة الحيوية في التحرر والوحدة وتحكيم الشريعة، وهي مكائد سياسية ممتدة ومتجددة، منها ما تشرف على تنفيذه مباشرة مثل مشروع حل الدولتين لتصفية القضية الفلسطينية، ومثل تحركاتها العالمية والإقليمية لفرض الحل السياسي على الثورة في سوريا، وتسهيلها لإعطاء المهل لبشار لينهك الثورة أو تنضج هي البديل، ومنها ما توكله لعملائها من حكام المسلمين كما في مصر التي ورطّت فيها المسلمين في القبول بنصف ثورة، حتى إذا ما مكّنت عميلها السيسي سحبت البساط من تحت أرجل الجميع، ومن ثم زجت بالمسلمين في السجون، وسهّلت عملية "الردة الثورية"، فأعادت انتاج نظام عربي عميل أشد قمعية وعدوانية للأمة ومشروعها.
3) الصراع الفكري الثقافي: حيث تحاول أمريكا عبره فرض ديمقراطيتها على العالم وعلى المسلمين على وجه الخصوص، كما كان بوش الابن قد محوَر استراتيجية الأمن القومي لأمريكا عام 2006 حول ما سماه "حرب الأفكار"، وفي هذا المجال تركز أمريكا على ما تصنفه "برامج تنموية" لتسهيل الاختراق الثقافي والتلويث الفكري، ويتم ذلك عبر نشاطات وكالات التنمية الأمريكية وبرامجها المتفرعة، التي تهدف إلى حرف المسلمين عن ثقافتهم، وتعمل على تحميلهم العلمانية وديمقراطيتها ومقاييسها كوجهة نظر في الحياة، وذلك كله في مواجهة مشروع الأمة الحضاري الذي يهدف إلى تغيير وجه الأرض نحو تحقيق العدل في دولة الخلافة الراشدة الثانية.
4) الهيمنة الاقتصادية: حيث تحتكر أمريكا مجمل مقدرات الأمة الإسلامية ومواردها الطبيعية مثل النفط والمعادن، وتخوض في ذلك صراعا مع أوروبا كلما حاولت الاستحواذ على شيء من كعكعة تلك الخيرات، بينما يبقى المسلمون يعانون الفقر والحرمان، ولا يجدون لقمة العيش الكريم.

تاريخ عدائي يتجدد
إن هذا العدوان الأمريكي ليس جديدا على عقلية "الكاوبوي" الأمريكي، الذي أقام مشروعه الرأسمالي على جماجم الهنود الحمر بعد عملية الإبادة الجماعية البشعة لأهل أمريكا الشمالية على يد الغرب الاستعماري. وهو عدوان يتخذ مع الأمة الإسلامية بعداً أكثر شراسة لأنها تحمل فكرة ربانية تتحدى الفكرة الرأسمالية وديمقراطيتها.
هي اذاً حرب عقائدية بين الرأسماليين-الديمقراطيين الذين يريدون تأليه الفرد وإطلاق حرياته بلا قيد، وهم يستلهمون تاريخ آبائهم الصليبيين، وبين الربانيين الذين يريدون تحرير الإنسان من أية عبودية لغير الله، وتعبيده لله الواحد القهار، وهم يستلهمون تاريخ الخلافة على مدار ثلاثة عشر قرنا.
صحيح أن الساسة الأمريكان علمانيون، ولكنهم لا ينفصلون عن تاريخهم الصدامي مع المسلمين، ولذلك لم يكن مستغربا أن يصنّف بوش الابن غزو أفغانستان عام 2001 على أنه "حملة صليبية"، عندما قال "هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب على الإرهاب ستأخذ بعض الوقت". وكان تصريحه ذاك تعبيرا صادقا عن عداء مستفحل، ولذلك ظهرت عبارة الحملة الصليبية العاشرة كتعبير سياسي عن حالة الربط بين "الحرب على الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والحملات الصليبية التاريخية".
صحيح أن البيت الأبيض كان قد أعلن في وقت لاحق أن بوش شعر بالأسف لاستخدامه ذلك التعبير، إلا أن التعبير البشع عاد مجددا في حملة بوش الانتخابية عام 2004 (العربية نت 14/4/2004)، مما يشير إلى أنه لم يكن هفوة ندم عليها ساسة الأمريكان، بل هي المكنون الحقيقي لأمريكا في عدائها للأمة الإسلامية. ومن ثم لم يكن مستغربا أن يركّز بوش في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي عام 2006 على ما أسماه "حرب الأفكار"، وتحدث فيها عن "التحديات التي تواجهها أمريكا نتيجة بروز ظاهرة الإرهاب المشتعل بأيديولوجية عدائية تقوم على الكراهية والقتل"، حسب تعبيره.
ولا شك أن تلك العدائية أكثر وضوحا عند ساسة الحزب الجمهوري الأمريكي، ولدى من يسمونهم "المحافظين الجدد"، الذين يتخذون من قاعدة القوة الصلبة والصدام العسكري وسيلة لتحقيق مصالح أمريكا، ومع ذلك فهي عدائية موجودة أيضا لدى الديمقراطيين الذين تربّعوا على رئاسة أمريكا بعد بوش، ولكنّها –في حالتهم- عدائية الأفعى الملساء، التي تنساب في عباءة الأمة الإسلامية وتلدغ جسدها في كل مكان بينما تحتك بجسدها بنعومة خطاب أوباما في القاهرة، والذي استهل به رئاسته الأولى. وقد حاول أوباما إغراء المسلمين في خطابه الناعم الشهير، ولكنه لم يغير من الواقع شيئا، وظل أمن دولة اليهود من أمن أمريكا، وظلت الدماء تراق في العراق والشام بل وفي اليمن وفي ليبيا على مذابح المصالح الأمريكية، ولذلك فإن عدائية الساسة الديمقراطيين تقوم على استخدام القوى الناعمة من الدبلوماسية والألاعيب والمؤامرات السياسية والمعونات الاقتصادية، وتغيب أو تقل فيها التصريحات الصدامية الحادة، بينما يبقى الفعل العدائي واحدا.
ولذلك كان الصحفي الأمريكي البارز جو شيا سبّاقا في الاعتراف بهذه المواجهة بين أمريكا (أو الغرب) والخلافة كما ذكر في مقاله الذي نشرته مجلة التقرير الأمريكي (American Reporter) بتاريخ 19/1/2010 تحت عنوان: "الحرب ضدَّ الخلافة"، وقال فيه "إنَّ المعركة بين الإسلام والغرْب معركة حتميَّة لا يمكن تجنُّبها، وهي ذاتُ تاريخ قديم".
http://www.pal-tahrir.info/article/8137-%D...8%A7%D8%B9.html
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم عبادة
المشاركة Jun 15 2015, 12:28 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



أمريكا والحرب على المسلمين 2: شهادات أمريكية على طبيعة الصراع
الدكتور ماهر الجعبري
بيّنت الحلقة السابقة من هذا المقال التحدي والصراع في مسيرة الإرهاب الأمريكي ضد المسلمين وعرضت أشكال الحرب الأمريكية ضد الإسلام بما يشمل الحروب العسكرية والمؤامرات السياسية والصراع الفكري الثقافي والهيمنة الاقتصادية، وبينت أن ذلك كلّه يأتي ضمن مسيرة عدائية ممتدة في التاريخ. وهذه الحلقة تبين محور الصراع وطبيعته بشهادات رأس الهرم السياسي الأمريكي.
الخلافة... تصريحات أمريكية تكشف عن صراع في الوجود وفي الوجدان
خلال قيادة الحزب الجمهوري لأمريكا كثرت التصريحات السياسية التي تكشف عن التوجس من الخلافة، منها مثلا ما أفصح عنه رئيس أركان القوات المسلحة الأمريكية في حينه ريتشارد مايرز أثناء شهادته أمام لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في 26/6/2004: "بأن الإرهابيين في العراق يريدون إقامة خلافة إسلامية والعودة إلى القرن السابع"، ومنها ما نقلته مجلة النيوزويك في عددها الثامن من نوفمبر 2004 عن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر :"إن العدو الرئيس هو الشريحة الأصولية الناشطة في الإسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الإسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الأخرى التي تعتبرها عائقا أمام اقامة الخلافة"، وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد سار على نهجهم في التخويف من الخلافة، فقال في المؤتمر العام لحزب العمال بتاريخ 16/7/2005:"إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تُحكِّم الشريعة في العالم الإسلامي عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية"، ثم قال وزير الداخلية البريطاني السابق تشارلز كلارك في كلمة له في معهد هيرتيج في 6/10/2005: "لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة ولا مجال للنقاش حول تطبيق الشريعة الإسلامية".
ومن ثم صرّح الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في خطاب له للأمة الأمريكية في 8/10/2005 قائلاً : "يعتقد المقاومون المسلحون أنهم باستيلائهم على بلد واحد سيقودون الشعوب الإسلامية ويمكنونهم من الإطاحة بكافة الحكومات المعتدلة في المنطقة، ومن ثم إقامة إمبراطورية إسلامية متطرفة تمتد من إسبانيا إلى اندونيسيا". وتبعه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد حيث قال في جامعة جون هوبكنز في 5/12/2005: "ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة التي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقيا وآسيا، وهذا هو مخططهم لقد صرحوا بذلك وسنقترف خطأ مروعاً إذا فشلنا في أن نستمع ونتعلم". وكرر بوش التخويف من الخلافة في أكثر من مناسبة عام 2006، منها ما كرره فيمؤتمر صحفي مطول في البيت الأبيض في 11/10/2006، وقال "أن وجود أمريكا في العراق هو لمنع إقامة دولة الخلافة التي ستتمكن من بناء دولة قوية تهدد مصالح الغرب وتهدد أمريكا في عقر دارها" ...وقال "إن المتطرفين المسلمين يريدون نشر أيديولوجية الخلافة التي لا تعترف بالليبرالية ولا بالحريات ولهذا يريدون لنا أن نرحل ولكننا باقون حتى لا نندم، وليعلم الشعب الأمريكي حينئذ أن وجودنا في العراق كان يستحق المغامرة والرهان".
صحيح أن مصطلحات "حرب الأفكار" لم تعد بارزة في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي عام 2010، وفي استراتيجية الأمن القومي الأمريكي عام 2015، في انعكاس واضح لأسلوب الحزب الديمقراطي في تنفيذ المصالح الأمريكية، ولكن النشاطات السياسية ظلت تركز على مواجهة الفكرة الأساسية للأمة الإسلامية وعلى تحدي مشروعها السياسي الكبير الذي يتمثل في صدام حاد في ثورة الشام، ولذلك ركّزت أمريكا (وديمقراطيوّها الحاكمون لها في هذه الفترة) على مواجهة ثورة الشام بالمؤامرات السياسية، وبمد بشار بالعون السياسي، وبتجنيد إيران وحزبها للعون العسكري، ومع السماح لجسر العون العسكري الروسي أن يبقى ممتدا عبر قناة السويس التي يديرها عملاء أمريكا.
ورغم نعومة أساليب الديمقراطيين، لم يستطع أوباما تجاهل التعبير عن الخوف من الخلافة وتحدي مشروعها، وقال في مقابلة نشرت مقتطفات منها صحيفة نيويورك تايمز في 8/8/2014 "لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سوريا والعراق" (حسب الجزيرة نت 9/8/2014). وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون قد عبّرت عن طبيعة الصراع وعن قلقها من العمل للخلافة في باكستان (حسب ما جاء على محطة جيو الباكستانية في 8/12/2009)، وهو قلق جدد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن التعبير عنه عندما أكّد أنَّ باكستان هي أكثر ما يقلقه، كونه "بلد كبير، ولديه أسلحة نووية يمكن نشرها، وفيه أقلية مهمة فعلاً من السكان المتطرفين" (اليوم12/2010 ).
اذاً، فإن التحذير من الخلافة ظل حاضرا في تصريحات الساسة الأمريكان على اختلاف مستوى النبرة وطبيعة أساليب الحزبين الأمريكيين.

ثورة حتى الخلافة... تحرر الأمة وترعب الغرب وأمريكا
قبيل انبثاق الثورات، نشر المفكر المصري-القبطي رفيق حبيب مقالا بعنوان "الإسلام الجديد ... مشروع بلا خلافة"، ظهر على موقع أخبار العالم في 12/2/2010، أجاد فيه تصوير حالة الصدام بين المشروع الحضاري الإسلامي وبين مشروع العولمة الرأسمالي، وجاء عنوانه مدللا على سعي الغرب لإنتاج إسلام لا يهدد الغرب، وجاء فيه "في قلب المعركة بين العولمة كمشروع غربي، والمشروع الحضاري الإسلامي، نجد مسألة الخلافة الإسلامية في مرمى النيران. فهي الحاضر الغائب في كل معارك الغرب مع الحركة الإسلامية، وفي كل معارك العلمانية مع المشروع الإسلامي، وأيضا في معارك النخب الحاكمة".
وقبل بزوغ الفجر الثوري، نشرت مؤسسة جالوب الأمريكية (المتخصصة في استطلاعات الرأي العالمية) نتائج كشفت "أن أكثر من 90 بالمائة من الشعب المصري يؤيد تطبيق الشريعة الإسلامية، وأن حوالي ثلثي المصريين يطالبون بجعل الشريعة المصدر الوحيد للتشريع"، واشارت إلى تأييد الأغلبية الساحقة في مصر وإيران وتركيا لتقنين الشريعة الإسلامية لتكون أحد مصادر التشريع في بلادهم (وذلك عام 2008 حسب موقع محيط).
إذن، كان التوجس الغربي من الشريعة والخلافة حاضرا قبيل الثورات، ومع انطلاق الثورات بعفويتها في تعبير عن مشاعر الأمة، أدرك الغرب أن الخلافة هي الخطر الكامن فيها، بل صرّح بعض إعلامييه أنها هدف الثورات، من مثل الإعلاميّ الأمريكيّ جلن بيك (Glenn Beck) الذي شرح للأمريكان –في برنامجه على قناة فوكس نيوز الأمريكية بتاريخ 29-6-2011- سياق الربيع العربي في ضوء الحديث النبوي الذي يبشر بالخلافة، "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"، وعرضه مترجما على الشاشة الأمريكية. وإذ يمكن لبعض المحللين والإعلاميين أن يعتبر ما عرضه بيك نوعا من شحن الرأي العام، ولكن الحقيقة أن ساسة أمريكا مشحونون ذاتيا ضد الخلافة ومشروعها، ولا يحتاجون لبرنامج إعلامي ليوجههم ضدها.
http://www.pal-tahrir.info/article/8143-%D...8%A7%D8%B9.html
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 15th July 2025 - 03:49 PM