منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ‎"‎مشكلة الهجرة" هي مشكلة مصطنعة من الدول الغربية، يجب اقتلاعها من جذورها
أم عبادة
المشاركة Aug 10 2015, 08:10 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285




الخبر:‏


في 6 آب/ أغسطس، من جديد انقلاب مأساوي لقارب للاجئين في البحر الأبيض المتوسط. هذه ‏المرة عدد الأشخاص المفقودين يقارب 200، مما يجعل العدد الإجمالي للمهاجرين الذين لقوا حتفهم ‏وهم يحاولون عبور البحر، أكثر من 2000 حتى الآن هذا العام.‏

الأحداث المأساوية مثل هذه، والعدد الإجمالي للمهاجرين "غير القانوني" الذين يتمكنون من دخول ‏أوروبا كل عام، أشعل النقاش الساخن في جميع أنحاء أوروبا.‏


التعليق:‏

إيطاليا واليونان هما البلدان اللذان يستقبلان أكبر عدد من اللاجئين الذين يحاولون دخول أوروبا ‏عن طريق البحر. حيث يعاني هذان البلدان من الأزمة الاقتصادية، لدرجة أنهم طلبوا أبناء الدول ‏الأوروبيين المساعدة، ولكن بعيدًا عن ذلك، الجميع سعداء للمساعدة.‏

حيث نظمت العديد من الدول الأوروبية حملات في وسائل الإعلام الأجنبية لتسليط الضوء على ‏التدهور في أحوال اللاجئين من طالبي اللجوء في بلدان معينة، وأسوأ واحد يأتي مرة أخرى من ‏الدنمارك.‏

فبريطانيا نظمت من قبل حملات في البرازيل والصين وماليزيا وزيمبابوي. وإسبانيا أيضًا حاولت ‏في عام 2007، استهداف اللاجئين من إفريقيا، وحذرت من خطورة السفر عبر البحر.‏

وقد نشرت ألمانيا والنمسا مؤخرًا الإعلانات في صحف كوسوفو، آخرها يشرح كيفية كذب ‏المتاجرين بالبشر حول أسباب اللجوء في النمسا،. كانت ألمانيا قد شاركت بإعلانات مماثلة في الصحف ‏الألبانية تقول "لا للجوء الاقتصادي في ألمانيا". لكن وبشكل يثير السخرية، أي من الحملات هذه لم تأت ‏على ذكر الهاربين من الحروب، على سبيل المثال المسلمون من سوريا، ولكن هنا مرة أخرى نجد أن ‏الدنمارك تتخذ خطوة أخرى إلى الأمام.‏

الوزير الدنماركي إنغر ستوبريج عن وزارة التكامل المسؤولة عن دمج طبقات المجتمع، يخطط ‏لحملة استهداف اللاجئين السوريين، وسيتم نشر الإعلانات في تركيا وربما كبرى وسائل الإعلام ‏العربية، لتسليط الضوء على التدهور في حالة طالبي اللجوء من القدوم إلى الدنمارك. ويأتي التركيز ‏بشكل خاص على اللاجئين السوريين نتيجة الخوف من الإسلام. وقال الوزير نفسه مؤخرًا أن المسلمين ‏لا يتبنون القيم الدنماركية، وبالتالي لا يمكن أن يسهموا في المجتمع الدنماركي، ولذلك يجب أن يمنعوا ‏من دخول البلاد.‏

‏ لقد تمت مناقشة هذا الموضوع وانتقاده، ولكن هناك القليل من الجهد، والحجج كثيرة تهبط إلى ‏مستوى السخرية من الوضع الاقتصادي الأساسي، حول ما إذا كان من شأنه أن يضر بسمعة الدنمارك، ‏وبالتالي يتجه إلى العمل في الخارج.‏

إن هذا النفاق، وتجاهل القيم الإنسانية والطمع واضح كالشمس في رابعة النهار.‏

إن دولاً مثل بريطانيا والدنمارك ليس لديها أي وازع أخلاقي؛ تقصف وتنهب أجزاء واسعة من ‏العالم بحجة محاربة "الإرهاب" ونشر الديمقراطية والحرية. ومع ذلك، فإنهم حين يدمرون حتى ‏الظروف المعيشية الأساسية، مما يضطر الناس إلى ترك منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة، هذه ‏البلدان نفسها لا ولم ترغب بتحمل المسؤولية.‏

إن "مشكلة الهجرة"، هي مشكلة مصطنعة من الدول الغربية، فلا بد أن يتم اقتلاعها من الأصل ‏ومن جذورها.‏

إن الغرب ليس في وضع يسمح له أن يكون مثالاً جيداً يحتذى به عندما يتعلق الأمر بمساعدة ‏الآخرين المحتاجين، فبعد كل ما يفعلونه من قتل ونهب، يقومون بعد ذلك بتحصين بلدانهم وإخفاء ‏الموارد التي سرقوها.‏

إذا كان الغرب يريد حقًا وقف الهجرة من الفقراء والمحتاجين، فينبغي عليه أن يتوقف عن القصف ‏والنهب في أجزاء واسعة من العالم، ويجب عليهم ترك البلاد الإسلامية للمسلمين.‏

عندما يتم تطبيق الإسلام في دولة الخلافة على منهاج النبوة، والموارد تنفق وفقا لأحكام الإسلام، ‏لصالح الناس، فستصبح الهجرة عكسية. وسنرى حتى الغربيين غير المسلمين يسعون للحصول على ‏حياة أفضل في ظل الخلافة.‏



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا


25 من شوال 1436
الموافق 2015/08/10م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd August 2025 - 02:53 AM