منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي هل أصبحت الدعوة إلى الإسلام إزعاجاً عاماً؟!
أم عبادة
المشاركة Aug 8 2015, 11:56 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285





في حوالى الساعة السابعة من مساء الاثنين 2015/08/03م اقتادت قوة من جهاز الأمن والمخابرات كلاً من الإخوة: عبد الخالق عبدون، وعز الدين جعفر، وإبراهيم محمد إبراهيم وبشير الصديق - أعضاء حزب التحرير، من أمام جامعة أفريقيا العالمية، على خلفية مشاركتهم في نقطة حوار أقامها حزب التحرير / ولاية السودان منذ الساعة الخامسة والنصف مساء، وذهبت بهم إلى مكاتبها، وحققت معهم، ثم قبيل الساعة العاشرة ليلاً اقتادتهم مرة أخرى إلى القسم الشرقي، حيث فتحت ضدهم بلاغات تحت المادة (77) (الإزعاج العام)، وظلوا بالحراسة حتى صباح اليوم الثلاثاء، ثم أفرج عنهم بالضمان.

إن هذا العمل الذي قامت به أجهزة أمن النظام، والذي تكرر مرات عديدة مع حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، وفي كل مرة تفتح ضدهم بلاغات كيدية، يؤكد شيئاً واحداً؛ وهو أن هذا النظام عدو للإسلام وحملة دعوته، وإلا فكيف يعتبر من يقوم بواجب حمل الدعوة الإسلامية؛ آمراً بالمعروف، وناهياً عن المنكر، كيف يُعتبر مرتكباً جريمة الإزعاج العام؟! حيث جاء في المادة (77) التي فتحت بها بلاغات ضد شباب حزب التحرير: "يعد مرتكباً جريمة الإزعاج العام من يقع منه فعل يحتمل أن يسبب ضرراً عاماً، أو خطراً أو مضايقة للجمهور، أو لمن يسكنون أو يشغلون مكاناً مجاوراً أو لمن يباشرون حقاً من الحقوق العامة".

فهل أصبحت الدعوة إلى الإسلام إزعاجاً عاماً؟!

إن ما قام به شباب حزب التحرير، ويقومون به، هو أمر رباني، وواجب شرعي تقاعست عنه أنظمة السوء في بلاد المسلمين، فلم تطبق الإسلام، ولم تحمله، بل قامت بنقيضه عندما طبقت على الأمة أنظمة الغرب الكافر؛ التي تعادي الإسلام وأهله ففسدت وأفسدت، حتى صار المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، وأضحى حملة الدعوة هدفاً لأنظمة الضرار؛ التي يزعجها حقاً صوت الإسلام.

إننا في حزب التحرير / ولاية السودان، ماضون بعون الله سبحانه وتوفيقه في طريق رسول الله ﷺ لتغيير أنظمة الباطل، واستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، رغم أنف الظالمين، ولن يوقف مسيرتنا القاصدة إلى رضوان الله اعتقال أو سجن، أو حتى قطع الرقاب.

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th July 2025 - 10:41 PM