الزكاة في ظل الأنظمة الوضعية...... فلتسموها أي شيئ آخر غير "الزكاة" خيارات

[أم المعتصم]

الزكاة في ظل الأنظمة الوضعية:

اعتمدت لجنة الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية صرف مايقارب (43) ألف ريال عماني لعدد (299) حالة من الطلبات
حيث بلغ عدد المساعدات العلاجية (22) حالة بمبلغ (10400) ريال عماني وبلغ عدد المساعدات المعيشية (68) حالة بمبلغ (17650) ريالا عمانيا وبلغ عدد المساعدات السكنية (4) حالات بمبلغ (2000) ريال عماني وبلغ عدد مساعدات الكوارث حالة واحدة بمبلغ (700) ريال عماني وبلغ عدد المساعدات التعليمية (4) حالات بمبلغ (1900) ريال عماني وبلغ عدد المساعدات البسيطة ( 200) حالة بمبلغ (10) آلاف ريال عماني.
وقد قدرت اللجنة استحقاق الحالات المعروضة وفق ضوابط معتمدة للصرف من أموال الزكاة و بناءً على الوثائق الثبوتية المقدمة.

الجدير بالذكر أن دائرة الزكاة تزمع التحول إلى نظام التحويلات البنكية عوضا عن الشيكات وذلك بداية هذا العام بهدف التسهيل والتيسير على المواطنين. ويأتي ذلك في إطار الرسالة التي تحملها الوزارة في تعزيز قيم التكافل والتعاون في المجتمع لمساعدة المحتاجين.
المصدر: صحف عمانية محلية



الزكاة في ظل دولة الإسلام :

1. الزكاة وطريقة جمعها ومصارفها فريضة من الله..
2. الدولة مكلفة بجبايتها كاملة لأنها فريضة من الله وليس لأجل تعزيز قيم التكافل والتعاون في المجتمع لمساعدة المحتاجين
3. تقوم الدولة بتوزيع الزكاة على مستحقيها دون إشعارهم بالحرج وليس بحسب طلباتهم
4. لا تُصرف الزكاة إلا على الجهات الثمانية التي بينتها الآية الكريمة، ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.
فلا يمكن للدولة الإسلامية أن تصرف من باب الزكاة أموالاً إلا في هذه المصارف الشرعية.
5. الدولة تسأل وتحاسب إن هي خالفت أو قصرت في هذه المصارف الشرعية.
6. التوزيع بين هذه الجهات يتم باجتهاد الخليفة.
7. تتبع دولة الإسلامية في جميع معاملاتها الاقتصادية أحكام النظام الاقتصادي في الإسلام، فمن الأولى أن لا تتعامل مع النظم الربوية الرأسمالية مثل نظام التحويلات البنكية أو الشيكات في جمع الزكاة وصرفها
8. أداء الزكاة ليس على الاختيار يؤديها من أراد من المسلمين ويتركها من أراد بل هي فريضة تقاتل من أجلها الدولة الإسلامية المسلمين إذا رفضوا طاعتها في وجوب دفع الزكاة لها، وامتنعوا في مكان، وتحصنوا فيه، كما قاتل أبو بكر والصحابة معه مانعي الزكاة، فمن امتنع عن أداء الزكاة أخذت منه بالقوة