السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
حرة من حرائر أهل الشام- سوريا تصرخ وااااا معتصماة 10 1 2012 إستجارت أختنا المسلمة بالله الجبار و دعت على بشار المجرم ثم إستجارت بالمعتصم خليفة المسلمين الذي حرك الجيوش عندما إنتهك عِرض مسلمة واحدة ! فكم جيش نحتاج الان لنصرة المسلمينو حرائرهن في كل العالم ؟ و مَن غير خليفة المسلمين سيحرك هذه الجيوش إستجابة للحرائر ؟
أليس هذا دليل قوي على أن المرأة تريد الخلافة الإسلامية حامية الأعراض ؟ أليس هذا معناه أن نساء الأمة لهم مطلب واضح و صريح ؟
أما هذا المطلب بالنسبة لوسائل الإعلام و القائمين عليها هو حلم و غير واقعي ، و هذا يدل على أن وسائل الإعلام منفصمة عن الامة و عن قضاياها المصرية ، فيا له من إعلام أعمى ! هذا الإعلام الذي يروج لحرية المرأة في السفور و التبرج بحجة مواكبة العصر الحديث ، و حريتها في قتل الأجنة في الأرحام بغطاء الصحة الإنجابية و حريتها في أن تصير رئيسة دولة ! و هي لا تستطيع حتى القيام بدورها كأم وربة منزل فتشتت الأسر و إنحطت المجتمعات !هذا نموذج الإعلام للمرأة الغربية و المرأة العربية ! إعلام صامت خائن لا يوجه المرأة في الطريق الصحيح .
فالمرأة تريد الخلافة الإسلامية بل و تحتاج إليها و هي لا تريد فقط خلافة إسلامية بل هي تريد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فلقد ذكرت اختنا الصحابة رضوان الله عليهم في قصيدتها الرائعة .
إن المرأة في العالم تعيش في مذلة و مهانة ! و ذلك بسبب الإعلام الذي لا يسلط الأضواء على هذه النماذج التقية النقية من النساء المسلمات ، فهن من قتل الطغاة أزواجهن و أبنائهن و أبائهن و إخوتهن ! فمطلب النساء الحياة الكريمة في ظل عدل رب العالمين و هذا لن يتأتى إلا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله تعالى . أما الإعلام لا زال يلف و يدور في فلك المنظمات النسوية و مطالبها العقيمة القاصرة عن إيجاد الحلول المناسبة ! فالخلافة الإسلامية لها تاريخ طويل في إنصاف المرأة و ضمان حقوقها و حمايتها فهي عِرض يجب أن يصان ، أما هذا في الإعلام فهو مطلب مهمش ! فلقد سبقت المراة المسلمة الأنظمة و الإعلام التابع بمراحل و قطعت أشواطا كبيرة غفل عنها الإعلام .فمن الحالم الأن يا وسائل الإعلام ؟