السلطات البورمية تشن حملات تعسفية ضد الروهنجيا لثلاثة أيام متتاليةمفكرة الإسلام :
شنت السلطات البورمية حملات تعسفية ضد الروهنجيا في كل من قرية ميرو الله، وبصارة، وسايندا جنوب مدينة منغدو في أراكان لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وارتكبت السلطات خلال المداهمة العديد من الجرائم والانتهاكات الإنسانية، بما فيها الضرب والتعذيب وتوجيه الإهانات، وكسر الأبواب واقتحام البيوت ليلاً، وإخضاعها للتفتيش الجبري، وفقاً لمراسل “وكالة أنباء أراكان”.
وبين “المراسل” أن هذه الإجراءات التي وصفها بـ “القمعية”؛ تسببت في إخلاء المنازل من الرجال وهروبهم إلى المناطق المجاورة، والأدغال القريبة، والاختباء داخل كهوف الجبال، موضحاً أن عناصر الأمن شددت خلال هذه الحملات على المطالبة بإبراز البطاقات الخضراء التي يرفض الروهنجيون تسلمها لكونها “تتضمن عبارة تشكك في هوية حاملها”.
===============
التعليق
تستمر مأساة مسلمي الروهينجا ، القتل والتهجير والاضهاد لا يتوقف ، حملات تطهير ديني يقوم بها البوذيون الكفرة ضد مسلمين لا حول لهم ولا قوة
فقط لأنهم مسلمون !
مأساتهم يعيشونها في كل يوم ، لكن الإعلام العربي لا زال متخاذل عن طرح مآسيهم كما يجب .
بل يكتفون بنقل أخبارهم ووصف ما يلاقونه من جحيم البوذيين بأنه مأساة وتطهير عرقي ، دون أن يطرحوا القضية باهتمام وتركيز وإلحاح
فتغطيتهم لأخبار مسلمي بورما تفتر وتقل ثم تعود لنقل الخبر دون طرح الحل !
وهذا الموقف المتخاذل من الإعلام العربي يتخذه مع كل قضايا المسلمين المهمة والمصيرية ، وكل ما يعانيه المسلمون يعد قضايا مهمة ومصيرية
فهم محاربون من جميع أعدائهم ، أعداء الإسلام ، سواء الغرب الكافر أو عملائه من الحكام الطواغيت من والاهم
من بشار أسد الى السيسي الى حكام آل سلول وبلاد الخليج وفي كل مكان فيه مسلمون يقولون ربي الله .
الإسلام هو الحل ، بل الخلافة هي الحل . هي المنقذ المخلص لكل ما تعانية وتلاقية أمة الإسلام على يد الكفار والطواغيت الجبابرة
فلنعمل لأجل عودتها وعندما تعود سيُجبر الإعلام كله وليس الإعلام العربي فقط على الاهتمام بهذه القضايا ، لأنها ستكون دولة مسؤولة عن رعاية شؤون الناس
دولة تحكم بشرع الله وتحمي البلاد والعباد والخيرات ، دولة لها جيش وقائد كالمعتصم وصلاح الدين يهبوا لنجدة ونصرة كل مسلم في اي مكان ، ويفتحوا البلاد لنشر الاسلام بالجهاد
كيف لا ، وقد جهز المعتصم جيش من أجل إمرأة قالت واه معتصماه ؟!
لنعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الاسلامية في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة ، فلا حل ولا خلاص إلا بعودتها .