اليابان تنوي نشر عناصر استخباراتية في سفارتها بالأردن
الدرر الشامية:
أعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية اليابانية، أن بلاده تنوي نشر عناصر استخباراتية، في سفاراتها بثلاث دول جديدة، هي الأردن والإمارات العربية المتحدة ومنغوليا.
وأوضح المسؤول، حسب صحيفة "الغد" الأردنية، أن "من أحد الدروس، التي تعلمتها بلاده، بعيد "الحادثة المأساوية"، التي حدثت بداية العام الحالي، عند قطع رأس الرهينة الياباني الثاني من قِبَل تنظيم "الدولة" في سوريا" ، هو "أهمية وجود قدرات في مجال الاستخبارات خارج البلاد".
وأضاف المسؤول الياباني "لهذا وعلى سبيل المثال قررت الحكومة اليابانية نشر بعض العناصر خارج البلاد، للحصول على معلومات دقيقة ومهمة، في مجال الاستخبارات، لكي لا يتم تعريض حياة المواطنين اليابانيين للخطر خارج اليابان".
وعن السبب في اختيار عمّان، من بين الدول الثلاث، قال: إن الأمر مرتبط بالعلاقة التقليدية جدًّا، بين البلدين، والتعاون بين الاستخبارات في طوكيو وعمّان.
وكانت وزارة الخارجية اليابانية طلبت مبلغ (3.9 مليار دولار) لرفع مستوى سلامة المواطنين اليابانيين في الخارج كجزء من المساعدة الإنمائية الرسمية في البلاد.
==============
التعليق
أياً كانت الأسباب الحقيقة وراء نشر هذه العناصر الاستخباراتية اليابانية
فإن دولة اليابان كما جاء في الخبر تقول أنه لحماية سلامة مواطنيها ولمنع تعرضهم لما تعرض له الرهينة الياباني .
إلا أنه وبالنسبة للمتلقي العادي يرى في الخبر مدى إهتمام حكومة اليابان بمواطنيها.
وهذا هو واجب الدول واجبها أن ترعى شؤون الناس وتحميهم.
وهذا معدوم في بلاد المسلمين التي يتحكم بها أنظمة أخر همها هي رعاية شؤون شعوبهم . حقوق شعوبهم مهضومة ، يحاربونهم بأرزاقهم وأرواحهم .
فعلى سبيل المثال لا الحصربشار المجرم يحصد المسلمين قتلا وتهجيرا ، ومثله المجرم السيسي وكل نظام حاكم في بلاد المسلمين يذيق شعبه الويلات التي لا تخفى على أحد .
من اجل ذلك نقول أنه لا بد للمسلمين كلهم ان يعملوا مع العاملين المخلصين من أجل عودة دولة الإسلام ، دولة الخلافة على منهاج النبوة، لترعى شؤونهم وتحميهم وتصونهم وتذود عنهم