منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> بيان صحفي حامل دعوة آخر ينضم لموكب الشهداء في أوزبيكستان
أم عبادة
المشاركة Sep 4 2015, 11:03 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285




المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري 17 من ذي القعدة 1436
التاريخ الميلادي 2015/09/01م
رقم الإصدار: 1436هـ /071
بيان صحفي
حامل دعوة آخر ينضم لموكب الشهداء في أوزبيكستان


﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

لا يزال نظام طاغية أوزبيكستان اليهودي المجرم كريموف سادرا في تجبره وفي عداوته للإسلام ومحاربته للمسلمين وبخاصة حملة الدعوة منهم، وها هو استشهاد أخينا تولياجانف عبد الغفور عبد المطلوفيتش رحمه الله في سجنه الذي كان يقبع فيه، شاهد آخر على جرائم الطاغية كريموف.

اعتقل عبد المطلوفيتش أول مرة عام 2000 حيث كان يبلغ من العمر 52 عاما، فهو رحمه الله من (مواليد عام 1948 من سكان مدينة طشقند)، وقد تم الحكم عليه حينها بالسجن لمدة سبع سنوات قضاها في سجن مدينة كوسونسوي. وبعد انتهاء هذه المدة قاموا بالتمديد له لفترة جديدة مدتها 3 سنوات أمضاها في سجن مدينة توفاكسوي. وبعد انتهاء المدة الثانية تم التمديد له لفترة أخرى مدتها 3 سنوات و10 أشهر أمضاها في سجن مدينة نوفوي 64. وبعد مضاعفات مرضية (تشمع الكبد) تم نقله إلى سجن طشقند سانجورود حيث أمضى آخر 6 أشهر من حياته. وفي أيار/مايو ارتحل أخونا عبد المطلوفيتش للقاء ربه، ومع ذلك لم تقم السلطة بتسليم جثمانه الطاهر إلى أقربائه إلا في 19 تموز/يوليو 2015.

برغم كل إجرام الطاغية كريموف وعصابته فإن الاعتقالات والملاحقات والتعذيب والقتل قد عجزت كلها عن إجهاض أعمال حملة الدعوة شباب حزب التحرير في أوزبيكستان. لقد فات نظام كريموف الإجرامي إدراك أنّ الأفكار لا تحارب إلا بالأفكار وليس بالقتل والبطش. إن حزب التحرير الذي تقيد بمبدأ الإسلام وأحكامه منذ بداية دعوته في أوزبيكستان وإلى يومنا هذا قد أثبت جدارته الفكرية، وهو متمسك بمكانته المشرفة هذه ليس فقط في أوزبيكستان، بل في العالم أجمع، متأسيا في ذلك بقول الرسول ﷺ : «سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله».

إن هذه الدماء الزكية والأنفس الطاهرة ستبقى وصمة عار في جبين نظام كريموف وعصابته، وستبقى شهادة حية على أن المسلمين يؤثرون افتداء دينهم ولو بأرواحهم على الدنيا الفانية.

نعم إن للشهيد منزلة عند رب العالمين يغبطه عليها الناس والملائكة أجمعون، والفوز برضوان الله أمر عظيم تهون في سبيله التضحيات الجسام. وإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إذ نتقدم من آل الشهيد تولياجانف عبد الغفور عبد المطلوفيتش وصحبه وذويه بالتعزية القلبية الحارة، فإننا نسأل المولى سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكرمنا بنصره القريب العاجل في إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، دولة العدل والرحمة للعالمين.

﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾


المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير

Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th July 2025 - 04:17 PM