منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الجزائر إلى أين؟
أم المعتصم
المشاركة Sep 19 2015, 10:08 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بسم الله الرحمن الرحيم

الجزائر إلى أين؟



الخبر:‏




أفاقت الجزائر أمس الاثنين من دون وجود الجنرال توفيق في مكتبه لأول مرة منذ 25 عاما، فمن كان ‏يوصف بصاحب «السيجار» أو «رب الدزاير (الجزائر) بدأ أول يوم له في التقاعد، ورغم أن كثيرين لم ‏يستفيقوا بعد من هول الصدمة، إلا أن تساؤلات كثيرة بدأت تطرح عن «ما بعد الجنرال توفيق»، وعن خلفيات ‏الإقالة الأكثر شهرة في تاريخ الجزائر الحديث.‏


التعليق:‏




أولا: إن الصراع الدولي على منطقة شمال أفريقيا ظاهر بشكل كبير لا لبس فيه حيث تريد الولايات المتحدة ‏وجود القاعدة الأمريكية (أفريكيوم) في شمال أفريقيا لتنطلق منها وعينها على الجزائر لوجود هذه القاعدة، إلا أن ‏الجزائر رفضت بقوة وجود هذه القاعدة ووقفت في وجه السياسات الأمريكية في شمال أفريقيا خاصة في مالي ‏وليبيا وتونس.‏


ثانيا: لقد أحدثت تونس ضجة كبيرة بقبولها وجود بعض القوات الأمريكية في تونس غضب الجزائر وهددت ‏الأخيرة تونس بأن تختار بين الجزائر وبين الولايات المتحدة .‏


ثالثا: إن مدخل الولايات المتحدة للدول التي ليست في نفوذها من خلال ما يسمى ببوابة الإرهاب؛ لذا رأينا ‏كيف اشتعلت بعض البؤر وكيف تراجعت بعض الفصائل في مالي وأحداث تونس والجزائر (إميناس)، وأدرك ‏الإنجليز محاولات أمريكا دخول الجزائر خاصة وأن صحة الرئيس الجزائري صعبة جدا فهو يتحرك على كرسي ‏متحرك، وبعجزه التام أو بوفاته ستدخل الجزائر دوامة الصراع، لذا شرع الإنجليز بترتيب الوضع الداخلي لعدم ‏وجود شخصية قوية بقوة بوتفليقة يعتمد عليها، لذا أقدموا بإحداث تغييرات تضمن وجودهم القوي وزعت من ‏خلاله الأدوار على شخصيات يعتمد عليها حيث أزاحت - من خلال وجود بوتفليقة لفترة طويلة في الحكم - بعض ‏عملاء فرنسا وبعض الوجوه القديمة مثل الجنرال توفيق الذي مكث في إدارة المخابرات فترة طويلة جدا وهو من ‏رجال الإنجليز أيضا، ومن رجال بومدين الإنجليزي منذ وجوده في إدارة المخابرات.‏


رابعا: إن الوضع في الجزائر خطير جدا فهي محل صراع دولي قوي جدا، ويبدو أن الأمريكان لن يقفوا ‏مكتوفي الأيدي حيال هذه التغييرات، ومعلوم أن أسلوب العمليات الإرهابية هو أسلوب أمريكا لدخول الجزائر، لذا ‏فإن الوضع مرشح لمزيد من الاضطرابات والعمليات، والجزائر تدرك هذا الأمر؛ لذا شرعت بوجود أعضاء ‏جبهة الإنقاذ كحزب سياسي لمحاولة تفويت الفرصة على الولايات المتحدة.‏


وأخيراً فإن الصراع بين الكفر على النفوذ في بلاد المسلمين كبير وكبير جدا لوجود هؤلاء الحكام العملاء ‏وأدوات الدولة العميقة الخائنة التي قتلت المسلمين بلا رحمة في الجزائر وقتلت مئات الآلاف من المسلمين خدمة ‏للكفر ولبقاء نفوذه في البلاد.‏






كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان - أبو البراء


03 من ذي الحجة 1436
الموافق 2015/09/17م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th July 2025 - 07:45 PM