منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> قنبلة أبو مازن ومسدسه
أم عبادة
المشاركة Oct 1 2015, 05:23 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



صدعت وسائل الإعلام الفلسطينية رؤوسنا بقنبلة أبو مازن التي سيفجرها في الجمعية العامة للأمم المتحدة .... وانتظر الجميع في شك وريبة تلك القنبلة المزعومة إلا بعضاً من الوسط السياسي المأجور الذين انتظروها بلهفة وبنوا عليها الآمال....
وأخيراً وقف أبو مازن على المنبر الأممي ذليلاً مهانا ...فلم يجرؤ على تفجير قنبلة ولا حتى بالون ...... هنا أسقط في أيدي الوسط الإعلامي .... وصعب عليه أن يظهر بمظهر الكاذب أو المغبون ..... فاجتهد في وصف حقيقة موقف أبي مازن وسرعان ما وجد الوصف المثير..... أبو مازن يضع المسدس على الطاولة لكنه لم يطلق منه النار ....

أوصاف وتقارير توحي للجاهل بالوضع الفلسطيني أن أبا مازن رئيس حقاً وأنه يملك قراره أو يمثل مصالح الفلسطينيين

ولتزداد الحبكة ويبعد الناس عن روية الموقف الهزيل، بل الذليل، الذي يقفه أبو مازن طبل الإعلام وهلل لحدث عالمي قام به أبو مازن ولم يسبقه إليه أحد .... حدث أغاظ يهود وجعلهم يكلمون أنفسهم ...... إنه ..... إنه ....
رفع العلم الفلسطيني على منبر المؤسسة الأممية ......
إنه اعتراف من العالم بالدولة الفلسطينية المرجوة ..... أخيراً وبعد جهاد طويل وشهداء وأسرى ... وشوط طويل من الصراع مع يهود استطعنا رفع العلم خفاقاً على منبر الأمم المتحدة ..... فيا له من فتح مبين وانتصار عظيم.

للإعلام أساليب في الخداع والتضليل وقلب الحقائق وتحويل الهزائم إلى الانتصارات، والخيانات إلى بطولات.... وتحويل أنظار الناس عن الأمور الهامة إلى أمور ثانوية تافهة يحيطونها بهالة خادعة من البريق الخاطف للأنظار ....

فإلى متى يا أمة الإسلام ترضين بهؤلاء الحثالة ليتحدثوا باسمك .... ويحملوا قضاياك حملاً مضللاً مشبوها؟
إلى متى أيها الإعلاميون ترضون أن تكونوا أدوات في أيدي الحكام المتآمرين على أمتهم .... الغاشين لرعيتهم ..... إلى متى ستظلون تشاركون في هذا الغش والتضليل؟
متى تثوبون إلى رشدكم وتعودون إلى أمتكم ..... وتنطلقون في عملكم من شريعة ربكم، فتصفون المواقف كما هي دون تزيين للباطل ولا تشويه للحقائق؟

ماذا عليكم لو قلتم أن أبا مازن أصغر من أن يتحدى يهود أو يخرج عن الطريق الذي رسمته له ربة نعمته أمريكا.
ماذا عليكم لو حذرتم الأمة من المخطط الذي يحاك في الخفاء لفلسطين وأهلها ومسجدها الأقصى المبارك.....
ماذا عليكم لو دعوتم الأمة لإفشال تلك المخططات، بالالتفاف حول حزب التحرير الذي يحمل همها ويعمل لنهضتها ولتحريرها من نير الاستعمار بكل أشكاله وألوانه..... وإنقاذها ممن يستغلون مآسيها لمصالحهم الخاصة ممن يسمون زورا وبهتاناً بالأحزاب السياسية والمثقفين والإعلاميين وقادة مؤسسات المجتمع المدني والناشطين وغيرها من تسميات براقة في ظاهرها خبيثة في باطنها.

فإن لم تجرؤوا على فعل ذلك فأفسحوا المجال للإعلام المخلص، الذي يتبنى مصالح الأمة ويصف لها العلاج الناجع لمشاكلها .... ويوجهها للطريق القويم الذي ينهضها من كبوتها ويرضي عنها ربها .....إنه طريق نبذ الأنظمة الوضعية والعودة لتحكيم شرع ربها وإقامة دولتها الحامية الراعية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th July 2025 - 07:50 AM