منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي: إن لم يكن الحل في الإسلام فأين يكون؟!
أم الهدى
المشاركة Oct 10 2015, 09:06 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240



حزب التحرير يرد على من يوصف بالمفكر الإسلامي د. حسن مكي بالبيان الصحفي التالي:






وصف القيادي السابق في حزب المؤتمر الوطني، د. حسن مكي؛ والذي يوصف بالمفكر الإسلامي، وصف من يعتبرون (الإسلام هو الحل) بالمتخلفين عن عصرهم، وذلك في ندوة نظمها مركز دراسات العالم الإسلامي المعاصر، بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح يوم الأربعاء 2015/10/07م.


إن الإسلام هو الحق، وهو الدين الذي أنزله رب العزة سبحانه، على رسوله الأمين ﷺ بالوحي، وهو منهج متكامل شامل لجميع أنظمة الحياة؛ السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية وغيرها، لينظم حياة البشرية، وما دام هذا المنهج منزلاً من عند الذي خلق البشر، فهو حتماً المنهج الوحيد الصالح لإيجاد حياة آمنة مطمئنة للبشرية.


إن صلاح الإسلام لتسيير حياة الناس فوق كونه من رب العالمين، الذي يعلم ما يصلح البشرية، ويعلم ما يضرها، ﴿أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾، فإن الإسلام طبق عملياً زهاء ثلاثة عشر قرناً من الزمان، كانت فيها دولة الإسلام (الخلافة) منارة في العلم، ومثلا يحتذى في العدل بين الرعية، فكان هذا العالم الإسلامي المترامي الأطراف، حيث دخل الملايين في دين الله أفواجاً، ولم يتخلوا عن الإسلام حتى بعد سقوط دولة الإسلام الخلافة، وإحلال أنظمة الكفر الغربية مكان أحكام الإسلام في بلاد المسلمين، وصناعة جيل من المضبوعين بالثقافة الغربية ليكونوا هم نجوم المجتمع من سياسيين ومفكرين وغيرهم، فكرسوا حالة الانحطاط عند الأمة، بتبنيهم أفكار ومفاهيم الحضارة الغربية القائمة على فصل الدين عن الحياة، فصاروا يرون في الإسلام انحطاطاً، وما دروا أنهم الآن منحطون بسبب تخليهم عن مبدئهم الإسلام العظيم، وأخذهم من أفكار الباطل.


فإن لم يكن الحل في الإسلام فأين يكون؟! إن ما نعيشه اليوم من أزمات في الحكم والسياسة والاقتصاد وغيرها، إنما هو بسبب حضارة هذا العصر التي جعلت المفكر الإسلامي يصف الذين يعتبرون الإسلام هو الحل بأنهم متخلفون عنه. فمنذ خروج الكافر المستعمر البريطاني من السودان، وإلى يومنا هذا، ماذا طبق الحكام في السودان غير أنظمة الغرب الكافر؛ حيث طبقوا النظام الديمقراطي في الحكم، والرأسمالي في الاقتصاد؟ وبالجملة أبعدوا الإسلام عن السياسة والحياة، فماذا كانت النتيجة؟ تخلفاً وانحطاطاً وجهلاً ومرضاً وفقراً وتفسخاً وفساداً في كل مكان وكل شيء، حتى صارت الحياة جحيماً لا يطاق، رغم غنى البلاد بمواردها الظاهرة والباطنة، والتي في ظل سياسة الخضوع والتبعية، صارت نهباً لدول الغرب الكافر، مصاصة دماء الشعوب المغلوبة على أمرها.


إن الإسلام قادم في ظل دولته دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ليكون الإسلام ليس حلاً لمشاكل السودان فحسب، بل حلاً لمشاكل العالم أجمع، لينقذ البشرية من ويلات الجشع الرأسمالي المستحكم في عالم اليوم، ويقودها للخير وصلاح الحياة.


وصدق الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.






إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان


24 من ذي الحجة 1436
الموافق: 2015/10/08م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th August 2025 - 02:52 PM