منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي: إن أكثر ما يخشاه الأطفال الأمريكيون وآباؤهم هم الأطفال الأمريكيون المسلحون، وليس الإسلام
أم الهدى
المشاركة Oct 11 2015, 08:14 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240




إلى كل إعلام مضلل يركز بشدة على حوادث نادرة حدوثها تحصل في بلاد المسلمين ويضخمها ليوحي للعالم أن المشكلة في الإسلام، هذا البيان يفضح حقائق من نتائج الرأسمالية العفنة بأساسها ونظامها:



(مترجم)



لقد عانت أمريكا من عمليتي قتل قام بها أطفال مسلحون في الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك في مدرسة في ولاية أوريغون، حيث لقي فيها 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 7 آخرون، وفي ولاية تينيسي قام صبي يبلغ من العمر 11 عامًا بإطلاق الرصاص على فتاة تبلغ من العمر 8 أعوام في مدرسته وذلك خلال جدل دار بينهما حول كلب صغير!


إن رأينا في هذا العنف في أمريكا يكمن في الملاحظات والتأكيدات التالية:


أولًا، إن المجازر في ولاية تينيسي وأوريغون ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة طويلة من جرائم القتل الطائش المشابهة. والحقيقة المروعة هي أن العنف المسلح قد تسبب بمقتل وإصابة 559 طفلًا في أمريكا منذ بداية هذا العام، وهذه الإحصائية هي فقط للضحايا من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عامًا أو أقل! وفي السنة التي سبقت مذبحة الأسبوع الماضي في ولاية أوريغون كان هناك 45 حادثة إطلاق نار في المدارس الأمريكية، أما على مستوى أمريكا ككل فقد وقعت 294 حادثة إطلاق نار، وقد قتل ما مجموعه 9956 شخصاً في أمريكا خلال أول 9 أشهر من هذا العام.


وفي أعقاب مذبحة مدرسة أخرى حيث قتل 20 شخصاً في عام 2012 في مدرسة ساندي هوك الابتدائية، خاطب الرئيس الأمريكي أوباما الشعب داعيا إلى "إجراءات مجدية لمنع المزيد من المآسي مثل هذه"، وشكا من أن الأمريكيين "كشعب، قد عانوا من عدد كبير جدًا من هذه المآسي في السنوات القليلة الماضية"، وعلى الرغم من ذلك فإن كلماته لم تؤدِّ إلى أي فرق: حيث كان هناك 142 حادثة إطلاق نار في المدارس الأمريكية منذ مذبحة هوك ساندي وبات واضحًا أنه لا نهاية لسفك الدماء.


ثانيًا، من أجل وضع عمليات القتل هذه في منظورها الصحيح، دعونا نقارن عدد القتلى في أمريكا بواسطة السلاح مع أعداد القتلى نتيجة الإرهاب الذي اعتُبر الأولوية رقم واحد لأمريكا منذ أحداث الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 أيلول/سبتمبر عام 2001. فعلى الرغم من وقوع خسائر فادحة في الأرواح نتيجة ذلك في تلك السنة، فإن نسبة جرائم القتل التي نُسبت للإرهاب قد بلغت خمس جرائم قتل. وفي السنوات التي تلت حتى عام 2011، ظل معدل جرائم القتل المسلح ثابتًا بينما كان عدد القتلى نتيجة الإرهاب أقل من ذلك بكثير بشكل مستمر. ففي عام 2011 على سبيل المثال، قُتل 17 أمريكيًا بسبب الإرهاب، بينما قُتل 11101 أمريكيًا في جرائم قتل وفقًا لإحصائيات وزارة العدل الأمريكية.


ثالثًا، نود أن نعطي فكرة أكثر وضوحًا عن مدى خطورة العيش في أمريكا اليوم. لقد كانت الحرب الأكثر كلفة على الصعيد البشري في التاريخ الأمريكي هي الحرب الأهلية (525000 قتيل)، تليها الحرب العالمية الثانية (405399 قتيلاً) وحتى الآن لا يزال هذا جزءاً صغيراً فقط من أعداد القتلى في أمريكا بواسطة السلاح خارج الحرب. فقد كتبت محطة بي بي سي أن "عدد الناس الذين يموتون سنويًا في عمليات إطلاق النار في أمريكا كبير جدًا بحيث إن عدد القتلى بين عامي 1968 و2011 غطى على كل الحروب التي خاضتها الدولة في أي وقت مضى".


رابعًا، إن التقديس الزائف للحرية كقيمة مطلقة وكمقياس للعمل قد شل أمريكا وقادها إلى حماية حق أي فرد أمريكي في تملك وحمل السلاح بشكل قانوني على الرغم من أن حوالي 100000 أمريكي يُقتل أو يُجرح جراء هذا السلاح في كل عام، وحتى الأطفال يَقتلون ويُقتلون بهذه الأسلحة. والرابطة الوطنية للبنادق على رأس اللوبي الأمريكي لحيازة السلاح الذي يدعو إلى حرية الوصول إلى جميع أشكال القوة النارية المميتة، ويتلقى ملايين الدولارات في كل عام من مصنعي السلاح الأمريكيين. وهذا يدل على وجود فساد قاتل في الديمقراطية نفسها، فالأغنياء والأقوياء يتلاعبون في العملية السياسية لتقديم التشريعات التي تعود بالفائدة عليهم أنفسهم ولإقصاء الآخرين.


خامسًا، إن الذي يحرك جرائم القتل هذه هو الغضب الفارغ، وهذه المجازر الرهيبة في المدارس والأماكن الأخرى في أمريكا تُعد مؤشرًا على أن العقيدة التي تقدسها أمريكا وتحاول فرضها على العالم كله، هي عقيدة جوفاء لا تستطيع تحقيق الطمأنينة للبشرية ولا تستطيع إعطاءها هدفًا أسمى. إن أمريكا تقوم الآن بتسخير كل طاقتها في الحرب على الإسلام وتثير الخوف من "الإرهاب الإسلامي!" لتغطية ضعفها وفشلها بزعمها القائدة الحقيقية للعالم، بينما في الحقيقة أن الإسلام هو عقيدة حقيقية للسلام والأمن للعالم أجمع.





المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


26 من ذي الحجة 1436
الموافق: 2015/10/10م

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 14th August 2025 - 01:28 AM