تقرير جديد صادم عن المسلمين في بريطانيا خيارات

[ام عاصم]

تقرير جديد صادم عن المسلمين في بريطانيا

مفكرة الإسلام : كشفت إحصاءات نشرها معهد «ديموس» البريطاني للأبحاث، أن نسبة المسلمين تقدر بنحو “4%” من سكان المملكة المتحدة، غير أنه يبدو أن ديانتهم تعيق أحيانًا حصولهم على مناصب عالية.
وسجلت فرص التوظيف للرجال المسلمين تراجعًا بنسبة “76 %” بالمقارنة مع أقرانهم المسيحيين، في حين سجلت الفرص المتاحة للمسلمات تراجعًا بنسبة “65%”، مقارنة بالفرص المتاحة للمسيحيات.
وأوضحت الإحصاءات أن الحكومة البريطانية تسعى إلى توظيف نحو “30%” من إجمالي الناشطين في سوق العمل، فيما تعتبره وظائف احترافية عليا، في حين لا يشغل المسلمون إلا “16%” من هذه النسبة، وهي تعتبر الأدنى بين كل الطوائف الدينية في البلد.
وأشار “ديموس” إلى أن مسلمي بريطانيا هم أكثر عرضة للبطالة، وأن نسبة كبيرة منهم غير نشيطين اقتصاديًا، واصفاً الوضع بالمقلق وأن حله ليس بالهين، إلا أنه اقترح مبادرة بسيطة قد تساعد مسلمي بريطانيا على تعزيز وجودهم في سوق العمل الوطنية.
============
التعليق
تهتم المواقع الالكترونية بأوضاع المسلمين في بلاد الغرب ، ويعتبون على التمييز الذي تمارسه حكومات الغرب تجاههم
أي مناصب عالية في الحكومة يريد المسلمون أن يصلوا اليها في بلاد تعتنق المبدأ الرأسمالي ، هذا المبدأ الذي قوانينه وتشريعاته تتناقض مع الإسلام وأحكامه وتشريعاته.
هذا من جهة ومن جهة اخرى
لماذا هذا الاستغراب والصدمة كما تقول المفكرة وهم دول وحكومات عدوة للإسلام والمسلمين! تحاربهم عسكرياً واقتصادياً وفكرياً
أليس هذا الغرب الرأسمالي من مزق بلاد المسلمين وشتتهم واستولى على البلاد والخيرات والثروات ، بحيث لجأ الكثير منهم الى دولهم الكافرة إما هرباً من ظلم وجور الأنظمة العربية والاسلامية الخائنة والتابعة لهذه الدول الكافرة؟
أو بسبب الاوضاع الاقتصادية المزرية التي تجبر المسلمين الى ترك بلادهم بعد أن استحوذ الحكام والسلاطين على خيرات وثروات البلاد واستولوا عليها وأودوعها في بنوكهم ليزداد الحكام ومن والاهم غنىً
وتزداد الشعوب العربية والاسلامية فقراً !

هذا ما يجب على مفكرة الاسلام أن تذكره في نشرها هذا الخبر . كان عليها ان تنبه المتلقي الى أن المسلمين لن يهنأوا بحياة ترضي الله ورسوله
إلا اذا التزم بالاسلام وباحكامه وتشريعاته ونظمه ، وان هذا لن يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة. لأنها دولة تُحكم شرع الله ، وترعى شؤون الناس وتوفر لهم الحياةالكريمة العزيزة .
إذا كانت مفكرة الإسلام لا تعلم ذلك فهذه مصيبة ، وإن كانت تعلم وتقصد تضليل المتلقي فالمصيبة أعظم .