منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي: أطلقوا سراح عضوات حزب التحرير الكريمات وأوقفوا الحرب على الإسلام
أم الهدى
المشاركة Oct 20 2015, 04:50 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240




لو أن ما حصل ويحصل للأخوات في حزب التحرير كان قد حصل لعلمانيات أو ناشطات في منظمات محلية او عالمية، أو فنانات لصدع الإعلام رؤوسنا في نشر أخبارهن وتهويله ومناشدة العالم لتخليصهن








نظم حزب التحرير حلقات نقاش مفتوحة بعد صلاة الجمعة اليوم أمام مساجد بارزة عدة في مدينة دكا للمطالبة بالإفراج الفوري عن شابتين من أعضاء الحزب كانتا قد اعتقلتا في الثلاثين من آب/أغسطس 2015. لقد مضى حتى الآن أكثر من شهر ولا تزالان قيد الاعتقال. وعلاوة على ذلك، فقد قام نظام الشيخة حسينة المستبد يوم الأربعاء الماضي 2015/10/07 باعتقال مخزٍ شنيعٍ آخر لشقيقة ناشط في الحزب في جيسور، وهي تانزيلا تامانا، الطالبة الموهوبة في كلية ميشيل مادهوسودان في جيسور ابنة 23 عاما، اعتقلت وأرسلت فيما بعد إلى السجن لأن شقيقها ناشط في حزب التحرير وهو مسجون حاليا من قبل النظام الاستبدادي كرد فعل على عدم قدرة هذا النظام على إفشال المؤتمر السياسي الناجح الذي عقده الحزب وبثه على الإنترنت في الرابع من أيلول/سبتمبر 2015.


ليس هذا فحسب، بل إن هذه الأخت المسلمة البريئة الأم لطفل عمره سنة ونصف قد اعتقلت بطريقة مستهجنة همجية، كما وجه إرهابيو حسينة التهم لأختي تانزيلا، وإحداهما حامل في شهرها السادس، وإلى زوجيهما كذلك تحت ذريعة قانون مكافحة الإرهاب ما جعلهم اليوم بلا مأوى خوفا من البطش الذي تقوم به الدولة. كما بلغنا أن هؤلاء البلطجية الملثمين يهددون والدي تانزيلا بشكل مستمر بأنهم سوف يعتقلون أبناءهم الواحد تلو الآخر إذا لم يسلموا ابنتيهما وزوجيهما للشرطة! وقبل هذه الحادثة اعتقل والد أحد نشطاء الحزب في جيسور في 2015/09/26 لأنه رفض تسليم ابنه للشرطة. إن حزب التحرير يدين بشدة هذه الاعتقالات التعسفية لأفراد أسر أعضاء الحزب ونشطائه ويطالب بالإفراج الفوري عنهم.


إن هذه الأعمال الاستبدادية تكشف عن طبيعة حكومة حسينة المعادية للإسلام الكارهة له والتي تخدم دول الكفر الاستعمارية في حربها على الإسلام، وسعيها الحثيث لمنع إقامة دولة الخلافة مهما كان الثمن. ومع ذلك، فمن الخير للسادة والأتباع المسارعة بالاعتراف بأنهم يخوضون حربا خاسرة. فالحرب على الإسلام نتيجتها واحدة حتمية أخبرنا بها الله تعالى، وهي أن الظفر لن يكون إلا للإسلام. وأوضح مؤشر على ذلك هو إقبال عائلات وأسر بأكملها على العمل لإقامة الخلافة حتى في المناطق النائية. وإن على هذا النظام العميل وبلطجيته التوقف عن المشاركة في هذه الحرب على الإسلام قبل فوات الأوان، فعند إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة سيُلقى القبض عليهم، وسيحاسبون حسابا يكافئ جرائمهم، ولن يملك أسيادهم فعل أي شيء لإنقاذهم.


﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ فِى ٱلأَذَلِّينَ كَتَبَ ٱللَّهُ َلأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِيۤ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾





المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش


25 من ذي الحجة 1436
الموافق: 2015/10/09م


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 7th July 2025 - 12:38 PM