منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي: إعلان الولايات المتحدة إبطاء سحب قواتها
أم الهدى
المشاركة Oct 20 2015, 05:32 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240







أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 15 من تشرين الأول/ أكتوبر عن اعتزامه التباطؤ في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وأكّد على استمرار الوجود العسكري الأمريكي فيها إلى ما بعد عام 2016م. وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي يدّعي فيه النظام الأفغاني العميل أنه لا يمكن مواجهة زيادة الزخم المفاجئ في المقاومة. وقد طلب أوباما من باكستان مواصلة جهودها في جلب حركة طالبان الأفغانية إلى طاولة المفاوضات. كما أكّد أوباما أيضًا على أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الباكستاني في المناطق القبلية أجبرت المسلحين على الفرار إلى أفغانستان.


كما أنه لم يكن باستطاعة أمريكا احتلال أفغانستان من دون مساعدة باكستان، فإنه ليس باستطاعتها الحفاظ على احتلالها لأفغانستان، ولا حتى جلب المقاومة الأفغانية إلى طاولة المفاوضات، من دون مساعدة باكستان، وهذا الواقع يؤكد أن أمريكا لا يمكنها مواجهة حتى بضعة آلاف من المجاهدين، قليلي العدة والعتاد، سلاحهم الإيمان، إلا أن الحكام الحاليين يقومون دائمًا بتخويف المسلمين مما يُسمّى بالقوة العسكرية الأمريكية، لكن الحقيقة هي أن أمريكا لو كانت غير مدعومة من قبل الخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية في باكستان، لما تمكنت من الحفاظ على احتلالها لأفغانستان.


إن النظام العميل لأمريكا في أفغانستان، والجيش الوطني الأفغاني، والقوات الأمريكية، والقوة الجوية للناتو، والآلاف من مرتزقة الولايات المتحدة، كلهم لا يمكنهم تأمين الوجود الأمريكي من غضب المقاومة الأفغانية، ولا حتى إجبار طالبان على الجلوس على طاولة المفاوضات، دون مساعدة من باكستان. وهذا الموقف يؤكد أن السلطة الفعلية هي فقط لباكستان، وليست للولايات المتحدة. ومع ذلك، وبفضل الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، يتم استخدام قوة باكستان، ونفوذها، وقواتها المسلحة، لحماية الجنود الأمريكيين الجبناء؛ للحفاظ على الوجود الأمريكي في أفغانستان.


حزب التحرير يعلن للأمة أنه ما دام الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في سدة الحكم، فإنهم سيظلون يستخدمون باكستان وقواتها المسلحة لصالح أمريكا، وسيستنزفونهما بشدة. إن الله سبحانه وتعالى قد منّ على باكستان بالقوة المادية الكبيرة، وهي وحدها التي يمكنها إزالة الوجود الأمريكي من هذه المنطقة، ولكن هذا لن يحدث إلا في ظل الخلافة الراشدة، التي يحكمها خليفة راشد، لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى. لذلك فإن حزب التحرير يطالب أهل القوة باقتلاع الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، وإعطاء النصرة لحزب التحرير؛ لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حينها سيبدأ عهدٌ جديد من هيمنة الإسلام في المنطقة.


﴿فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾





شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان


03 من محرم 1437
الموافق: 2015/10/16م


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 10th November 2025 - 10:40 PM