انتهت حملة (أربعة عشر عاما من الإرهاب والعنجهية) والتي بدأت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2015 والتي صادفت ذكرى اجتياح أمريكا وحلف الناتو المتواصل لأفغانستان، وكانت الحملة تهدف إلى إظهار جرائم وخيانة المستعمرين والأهداف الكامنة وراء البرامج الاستعمارية، لذلك استُقبلت الحملة بحفاوة وشارك عامة الناس في نشرها في جميع أنحاء البلاد.
شملت الحملة مقالات وتحليلات وتسجيلات صوتية ومرئية من مثقفين إسلاميين لنتائج الغزو المستمر منذ أربعة عشر عاما، بالإضافة لطرح حلول لمشاكل البلاد، فساعدت عامة الناس على فهم كيفية مقارعة المحتل وإسقاط برامجه وخططه.
ومن الجدير ذكره بأن وسائل الإعلام الممولة أجنبيا لم تأت على ذكر الحملة لكي لا تؤثر في الأمة لتصل للحل الصحيح للأزمة التي تعاني منها أفغانستان، وأثبتت بأنها مسيطَر عليها من قبل الغرب والأجندة الاستعمارية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان
05 من محرم 1437
الموافق: 2015/10/18م