منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي: في الواقع، الديمقراطية الرأسمالية هي منبع الحرب والعصبية!
أم الهدى
المشاركة Oct 22 2015, 07:47 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240








يوم الاثنين نشرت المساواة من أجل السلام والديمقراطية، وبدعم مالي من قبل المعهد الأمريكي للسلام، نشرت تقريرا سلط الضوء على أنه في عام 2014 تم إهدار 9.091 مليار دولار بسبب الحرب والتطرف في أفغانستان. ومن المفارقات، أن هذا المال المهدر، يشكل 13% أكثر من الميزانية الوطنية في أفغانستان.



ولذلك، فقد أكد المعهد الأمريكي للسلام أنه على الحكومة الأفغانية أن تتخذ بعض الخطوات الجادة والجوهرية للحد من هذه الخسائر المالية الضخمة.


يعتبر حزب التحرير في ولاية أفغانستان نتائج مثل هكذا أبحاث وتقارير جزءا لا يتجزأ من الحرب الاستعمارية المستمرة من قبل الولايات المتحدة والناتو ضد المسلمين والإسلام؛ ذلك أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والحكام الخونة والنظام الرأسمالي الفاسد الفاشل هم المسؤولون حقا عن هذا الفساد والخراب والدمار في أفغانستان فقواتهم المسلحة ووكالات استخباراتهم ومرتزقتهم وعملاؤهم من الحكام الدمى هم الذين جلبوا معهم الإرهاب والوحشية وحكم الدمى المليء بالفساد.


من أجل إثبات هذه النقطة، نود أن نضرب كمثال على ذلك أحد المؤتمرات التي نظمت في واشنطن في شباط/فبراير 2015، والذي عقد تحت عنوان "الإرهاب والتطرف". وكان الهدف من المؤتمر هو مراجعة نهج الحرب الاستعمارية المستمرة ضد "الإرهاب والتطرف" واستراتيجيتها. هذا المؤتمر الذي نظمته وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض شارك فيه 80 دولة والعديد من المنظمات الأخرى وامتد لثلاثة أيام.


حيث قال رئيس الغرب الرأسمالي، أوباما، في خطابه أمام المؤتمر "يجب على الجميع الدفاع عن المصالح الأمريكية". وأكد أيضا قائلا "نحن نواجه تحديا خطيرا في محاربة التطرف والإرهاب والذي لأجله اجتمعنا اليوم هنا". وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال "نضالنا لا يقتصر على دور الجيش فحسب وليست الغاية هي قتل الناس ولكننا نريد هزيمة الأيديولوجيات". إن هذه التصريحات واضحة للجميع في أن ما كان يتحدث عنه أوباما هو حرب مستمرة على الإسلام كأيديولوجية ونظام سياسي. وهو طبعا لا يعترض على الصلاة والصيام، وإنما هو معاد للإسلام كطريقة عيش ونظام حياة. وفي الواقع فإنه لا يوجد على مستوى العالم غير الإسلام ما يشكل تهديدا على الأيديولوجيات الرأسمالية العلمانية الغربية.


وحدها الأمة الإسلامية القادرة على تقديم المبدأ الإسلامي كبديل عن جميع المبادئ الأخرى في العالم، كما أنها وحدها القادرة على استلام زمام قيادة البشرية.






المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان



07 من محرم 1437
الموافق: 2015/10/20م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th July 2025 - 07:08 PM