تكالبت قوى الكفر على أهلنا في سوريا ولم تكن لتتجرأ عليهم إلا بمساعدة الخونة من أبناء جلدتنا !
مرة أخرى يعلن النظام الحاكم في "مملكة آل سعود" و على إتفاقه مع رأس الكفر الولايات الأمريكية المتحدة، على زيادة دعم ما يزعمون أنهم "المعارضة السورية - المعتدلة"، وذلك بحسب التصريح، بالتزامن مع "السعي لتسوية سياسية للملف السوري". وهذا الكلام يتكرر على مسامع المتلقي منذ خمس سنوات مضت، ول زال الطاغية #بشار يقتل المسلمين في #الشام. ويقف هذا المظام المنافق في صف السياسيات الأمريكية التي تصب في مصلحة حرب الغرب الكافر على الإسلام والمسلمين، فلقد أرسل آل سعود جيوشهم لقتل أطفال اليمن ولكنهم لا يرون في الشام خطراً لينصرونهم!
فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها ما اتفق عليه الجانبان في أعقاب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السعودي بنظيره الأميركي في الرياض، وعتم البيان على طبيعة الدعم المقصود. وكانت العاصمة النمساوية فيينا شهدت يوم الجمعة الماضي لقاء رباعيا جمع وزراء خارجية تركيا وروسيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بهدف وضع أسس مشتركة لحلحلة الوضع السوري. وتخرج هذه الأنظمة الفاسقة بمؤامرات جديدة على ثورة الشام المباركة لإفشالها ويقوم الإعلام بتجميل وجهها القبيح فيسمي إطالة عمر آل سعود لنظام بشار من خلال تضييع الوقت في هذه اللقاءات بدلاً عن ارسال الجيوش يسميه "دعم للمعارضة السورية المعتدلة"!
|