سنوات وسنوات عمل الاستعمار بجميع أدواته ووسائله ومن ضمنها الإعلام على جعل الأمة الإسلامية أمة تائهة معتمدة على غيرها في كل شيء حتى في التفكير عنها في كيفية حل مشاكلها
وما ذلك إلا لضياع مفهوم الفكر وطريقة التفكير وإحلال الطريقة العلمية والمنطقية في التفكير مكان الطريقة العقلية، فندر وجود المفكرين العاملين لإنقاذ الأمة مما هي فيه من الذل والهوان والتبعية المطلقة
وحتى نعود لما كنا عليه أمة مفكرة تحل جميع مشاكلها المعيشية والسياسية بنفسها وقوة فكرها، كان لا بد من أن يتحول تفكيرنا من تفكير سطحي إلى التفكير المستنير مرورا بالتفكير العميق
فنفكر بالتغيير وبجدية للوصول إلى أن نعود أمة قائدة للأمم تتربع على عرش قيادة العالم لا تنافسها عليه أي دولة
عندها سنرى إعلاما يعلم ويثقف ولا يتعامل إلا بالحقائق، بعيدا عن الدجل والتضليل وإشاعة الأكاذيب.
|