منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> فتحها عمر بن الخطاب وحررها صلاح الدين وحافظ عليها عبد الحميد فمن سيحررها مرة أخرى؟
أم المعتصم
المشاركة Oct 30 2015, 08:35 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



خبر مخزي يظهر أننا بحق في زمن الرويبضة!! زمن يستخف فيه الحكام الرويبضات الخونة عبيد الكفار بالمسلمين وبمقدساتهم وتاريخهم وبطولاتهم وتضحياتهم.
ولكن ما كان لهؤلاء الأقزام أن يتجرؤوا بمثل هذه الخيانات المفضوحة والأفعال المخزية لولا حراسة الجيوش لهم وسكوت العلماء عنهم وتزيين وتلميع الإعلام لتلك الخيانات







الخبر:


اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن أي تهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي بيد الاحتلال اليهودي. كما أكد أن القدس والمقدسات والحفاظ على الوضع القائم التاريخي ووقف اعتداءات المستوطنين، الخطوات الأولى التي يجب أن يقوم بها كيان يهود، قبل أي عمل. وشدد على أن المطلوب من حكومة الاحتلال الالتزام بالاتفاقات الموقعة، وقال "سنرى إذا ما كان الجانب الإسرائيلي سيقوم بأي إجراءات جدية، حتى يمكن التعامل معها".


التعليق:


اعتراف واضح وصريح من رئيس سلطة مهمشة تلعب دور المفعول به وليس دور الفاعل. إنه اعتراف مخزٍ اعتدناه من عباس وأمثاله من حكام المسلمين الذين لا يألون جهدا في تنفيذ أوامر ومقررات دول الكفر الحاقدة على الإسلام والأمة الإسلامية. اعتراف مباشر أن السلطة الفلسطينية ما هي إلا سلطة للتشريفات والاستقبالات وإعطاء التصريحات تلو التصريحات التي لا تزيد عن الشجب والاستنكار على دماء أطفال فلسطين التي تراق ظلما وجورا على يد أنجس خلق الله يهود. ونراهم أيضا يهللون ويصفقون باعتراف كلامي لسلطة صُوريّة من دول لا وزن لها على الساحة الدولية. كما أنهم يعتبرون رفع العلم الفلسطيني انتصارا دبلوماسيا يقرب الشعب الفلسطيني أكثر من حلمه الأكبر المتمثل بإقامة دولة فلسطين، ذلك العلم الذي يكرس انقسام الأمة ويجعل القضية الفلسطينية متعلقة بالشعب الفلسطيني، بيد أنها قضية أمة إسلامية اغتصبت أراضيها المقدسة من قبل يهود أعداء الله.


كيف لعاقل أن يطلب من المحتل أن يحافظ على القدس والأقصى الشريف ومقدسات المسلمين!! كيف لعاقل أن يأمن على حياة المسلمين بين أيدي السفاحين الذين يشمتون برؤية الدماء المضرجة لشهداء المسلمين!


لن نستغرب طلب عباس من كيان يهود الحفاظ على الوضع القائم التاريخي، فشتان بين هذا التاريخ الأسود القائم الذي سُطر على أيدي المتخاذلين من أيام عرفات ومنظمة التحرير إلى يومنا هذا، وبين التاريخ المشرّف أيام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والقائد صلاح الدين.


وإن ظن عباس أن المحتل يتقيد بالمقررات الدولية والاتفاقات الموقعة، فقد خاب ظنه. فكيف لأمريكا أن تنفذ قوانين العقوبات على كيانها المدلل المزروع في قلب العالم الإسلامي للقضاء على المارد الإسلامي القائم إن شاء الله! فهل التزم يهود بقرارات وقوانين حماية الأطفال والنساء وعدم التعرض لهم؟! وحروب دولة يهود على غزة وغاراتها التي شنتها على المدارس والمستشفيات، هل غابت عن ذهن عباس أم أنه لم يسمع بها؟!


هؤلاء حكامكم أيها المسلمون، يهود يعتدون ويجرمون، والحكام لاهون يصفقون لسخافات يعتبرونها إنجازات جساماً، حكام هم لليهود موالون ومهللون. والقلب يمتلئ ألماً وحسرة على ضياع مهابة المسلمين التي كانت في قلوب أعدائهم منهم، مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام «ولينزعن الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم».


لقد فقدت الأمة المواقف المشرفة بعد السلطان عبد الحميد ولن يعيدها إلا رجل على شاكلته، فالمواقف المشرفة لا يعرفها إلا خلفاء المسلمين في خلافة راشدة على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.




كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى


14 من محرم 1437
الموافق 2015/10/27م

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 15th August 2025 - 07:10 AM