فيينا: المعلم والإعلام والأعلام مؤامرة أمريكية قذرة على ثورة الشام
قال وليد المعلم شبيح خارجية النظام السوري إن بلاده "تعترف" بأهمية عدد من النقاط التى جاءت في بيان فيينا الصادر عن من أسماهم "القوى الدولية والإقليمية" التى بحثت عن مخرج لدول الغرب الكافر من المآزق الذي يهدد عروشهم الطاغوتية متمثلاً في الثورة السورية المباركة.
لكن المعلم أبدى استغرابه لعدم تضمن البيان نقاط تلزم الدول التى وصفها بأنها معروفة بدعم الإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة "بمكافحة الإرهاب".. وهذا كلام غريب عجيب من هذا الرجل الذي ينتمي لنظام بشار الطاغوتي! ثم، "اعتبر المعلم أن هذا الالتزام ضروري لكي تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا".
واتفقت الدول المشاركة في مؤتمر فيينا على عدة نقاط كسبيل لحل سياسي ينقذهم من الثورة المباركة التي رفعت شعارات الحكم بالإسلام وإقامة الخلافة الراشدة، اتفقوا على إجهاض الثورة من خلال النقاط الآتية:
- تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات مصداقية وتشمل الجميع وغير طائفية على أن يعقبها صياغة دستور جديد. وهذا ما حدث من قبل وما الإئتلاف الأمريكي وعميل بشار - عنا ببعيد. أي علمنة سوريا ورفع علم الإستعمار الغربي على أراضيها والحكم بدستور وضعي فاشل!
- يلي ذلك تنظيم انتخابات جديدة تشمل جميع السوريين بمن فيهم السوريون في الشتات وجميع الإثنيات ثم تحسين خدمات توصيل المساعدات الإنسانية سواء إلى السوريين الذين يعيشون داخل سوريا أو أولئك الذين اضطروا للخروج منها. وهذه النقطة مردودة على هؤلاء الكفار، فعن أي إنتخابات يتكلمون وسوريا مدمرة والأسد يقصفها يومياً؟! كما قتلت الأمم المتحدة أهلنا في الشام بمساعدات متهية الصلاحية فمن يحاسب هؤلاء المجرمين؟! ولم يعد أهلنا في الشام يثقون بهم ولم يثقوا بالكافر المستعمر ولم يسمحوا له بأن يكون طرف في مخرج أو حل!!
وجاءت تصريحات المعلم على هامش لقائه ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا في دمشق. ويحث دي ميستورا والمعلم نتائج الاجتماعات التي جرت في فيينا وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عنها. حيث أن أمريكا أم الإرهاب تتفق مع نظام بشار الإرهابي على قتل المسلمين والإستعانة بالروس وإيران وحزب الله والمرتزقة من كل حدب وصوب!
ونقلت وسائل الإعلام الداعمة للغرب الكافر المستعمر تصريحات المعلم المجرم وأوصلت وجهة نظره الإرهابية عن الثورة المباركة والمطلوب هو تجريم هذا النظام وشن حرب إعلامية شرسة للقضاء عليه فورياً!
|