كثيرا ما يتغنى الإعلام بأنه إعلام محايد وذو مصداقية ويتحرى الحقائق قبل نشرها وغيرها من الأوصاف، إلا أننا نرى على الواقع عكس ذلك، نرى إعلاما يخدم حكوماته ويعمل ضمن مصالحها، نرى إعلاما يهتم بالسبق الصحفي وينقل الخبر من أي مصدر كان وليس من مصدره الأصلي، نرى إعلاما ينشر الأكاذيب......
﴿يَ
في 28 من تشرين الأول/ أكتوبر 2015م، نشرت بعض وسائل الإعلام الفضائية في بنغلادش أكاذيب مغرضة ضد حزب التحرير بجانب لقطات مصورة مفبركة، حيث ادّعت أن الحزب أرسل رسائل تهديد للقضاة في المحكمة العليا في بنغلادش. ولتوضيح حقيقة الأمر نقول: إن حزب التحرير قد أصدر مؤخرًا نشرة تحت عنوان: "أيها المسلمون! قِفوا سدًّا منيعًا أمام دول الشرك وضد عملاء النظام الذين يعلنون الحرب ضد الإسلام. أيها المسلمون في الأجهزة الأمنية والقضائية! توقفوا عن لعب دور جنود الكفار ونظامهم العميل في هذه الحرب ضد دينكم"، وقد كانت موجهة لعامة الناس والقضاة وشرائح المجتمع المؤثرة؛ من أجل حثهم على دعم دعوة الإسلام. ونحن في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش نؤكد على أن النشرة لا تتضمن أية رسالة تهديد، وهي متاحة للجميع على موقعنا على الشبكة العنكبوتية. كما يؤكد ذلك تصريحات مساعد مفوض الشرطة لمنطقة رامنا في دكا (شبلي نعمان)، والموظف المسئول عن مركز الشرطة (أبو جعفر بشواش) إلى وسائل الإعلام المطبوعة أيضًا. حيث قالا: "... النشرة تحتوي على رسالة مناهضة للحكومة، لكن لم يكن فيها تهديد بالقتل."
حزب التحرير يدعو الصحفيين إلى عدم خيانة أمتهم من خلال نشر الأكاذيب الخبيثة والافتراء على الحزب الذي يضحي من أجل نهضة الأمة، ويفضح دون خوف المؤامرات الدولية التي تهدف لجعل بنغلادش ضحية أخرى من ضحايا الحرب ضد الإسلام، فلا تعزلوا أنفسكم عن الناس بأن تكونوا في خانة أعداء حزب التحرير . ونحن نحثكم على لعب دور المخلصين في هذه الحرب على الإسلام، وعلى رفع أصواتكم ضد كل المنكرات التي تُرتكب بحق العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض النظام الحالي الخائن.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
www.facebook.com/ht.bangladesh
17 من محرم 1437
الموافق: 2015/10/30م