منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> النظام الإيراني أصبح يخدم المصالح الأمريكية الاستعمارية علنًا
أم الهدى
المشاركة Nov 2 2015, 07:32 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240





لقد أصبح النظام الإيراني يقمع وبشكل علني تطلعات المسلمين في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا وأفغانستان من أجل حماية المصالح الأمريكية.


إن الزيارة التي قام بها الأمين العام للمجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي، علي شمخاني، لباكستان تأتي بغرض خدمة المصالح الأمريكية. فبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان، تآمرت إيران، شأنها شأن باكستان، على المقاومة الأفغانية، ومنذ هذا الغزو لأفغانستان قامت كل من إيران وباكستان بدعم النظام العميل لأمريكا في كابول، وتعملان كلاهما الآن بشكل وثيق لفرض الحل الأمريكي المقترح في أفغانستان. لقد كان الفرق الوحيد في هذه القضية بين باكستان وإيران هو أن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان كانوا يتآمرون علنًا بينما كان النظام الإيراني يقدم دعمه من وراء ستار ما يسمى العداء الأمريكي. ولكن بعد عقد الاتفاق النووي مع أمريكا، وهو في حقيقته إخضاع سيادة بلد مسلم لنفوذ دولة كافرة، فإنه لم يعد مطلوباً من إيران أن تساعد أمريكا سرًا. والآن من أجل تأمين المصالح الأمريكية من سوريا وحتى أفغانستان، فإنها أصبحت تقوم بخطوات سياسية وعسكرية على الأرض تحت شعار ما يسمى محاربة "التطرف" و"الإرهاب"، هذا هو السبب الذي جعل الخونة في القيادة السياسية والعسكرية لباكستان يرحبون بمساعدة إيران في فرض الحل السياسي الأمريكي لأفغانستان.


ومن ناحية أخرى فإن النظام الإيراني الذي يزعم أنه "نظام إسلامي عادل" ويدعي مساعدة الحركات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، نجده عندما انتفض المسلمون في سوريا ضد أربعين عامًا من طغيان عائلة الأسد، لم يقف هذا النظام في صف المسلمين المضطهدين، بل على العكس من ذلك فقد وقف في صف النظام البعثي الكافر الذي تلطخت يداه بدماء أبناء شعبه. وعندما يقتل كيان يهود المسلمين في فلسطين ولبنان، وعندما تقوم القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بغزو أفغانستان ويقتلون آلاف المسلمين، وعندما يدنس كيان يهود حرمة المسجد الأقصى، عندما يحدث كل ذلك، لا يجرؤ النظام الإيراني على عبور الحدود الدولية التي وضعها الكافر المستعمر بل يكبل جيشه في ثكناته العسكرية؟ وعندما وقف أهل سوريا المسلمون ضد بشار ونظامه الكافر وأخذوا يرددون شعار "الشعب يريد الخلافة من جديد"، فإن إيران عند ذلك انتهكت "قدسية" الحدود الدولية وأرسلت الآلاف من جنودها، وكذلك مليارات الدولارات لدعم الظالم بشار ولقمع انتفاضة المسلمين في سوريا.


لقد كشف الصراع في سوريا وأفغانستان والعراق وفلسطين والمسجد الأقصى نفاق النظام الإيراني. كما أثبت أنه على الرغم من قوة أمريكا الاقتصادية والعسكرية، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ مؤامراتها دون مساعدة من حكام المسلمين الخونة. وإذا ما توصل الضباط المخلصون في جيوش المسلمين إلى قرار بأنه لا بد من القضاء على الهيمنة الأمريكية وأنه لا بد من تطبيق الإسلام، فإنهم لن يجدوا أية صعوبة في القيام بذلك. ولكن هذا لن يحدث إلا عندما يقومون بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، ومساعدة الأمة في هدم الحدود التي أقامها الكافر المستعمر، وجمع كلمة الأمة وجيوشها تحت راية واحدة. يقول الله تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ...﴾ [الأنبياء: 18]




المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


19 من محرم 1437
الموافق: 2015/11/01م

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th July 2025 - 05:37 PM