الجولة الإخبارية 01-11-2015 خيارات

[أم الهدى]

بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 01-11-2015

العناوين:‏


• تونس: النظام يقاضي حزب التحرير بحجة التحريض لإسقاط النظام


• الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على الزعماء السياسيين الليبيين الذين يعرقلون الاتفاق الدولي للسلام


• داود أوغلو يعتبر الانتخابات البرلمانية المبكرة بمثابة "استفتاء" يتيح تفرّد حزب "العدالة والتنمية"‏


• دبلوماسيون يصرحون "النتيجة المحتملة لمحادثات فينّا هي وضع خطة لدفع المفاوضات بشأن سوريا قدما"‏



التفاصيل:‏


تونس: النظام يقاضي حزب التحرير بحجة التحريض لإسقاط النظام


قال مستشار رئيس وزراء النظام في تونس ظافر ناجي إن "الحكومة التونسية ستتقدم بدعوى قضائية ضد حزب ‏التحرير على خلفية البيان الذي أصدره أخيراً وتضمن دعوة إلى العنف والفتنة وتحريضاً ضد النظام ومؤسسات ‏الدولة".‏


وعلق ناجي على دفاع الحزب في تونس عن الأئمة المقالين دفاعه عن مصالح الأمة في تونس بالقول أن حزب ‏التحرير "نصّب ذاته مدافعاً عن الإسلام والمسلمين والمصلين على رغم أن تكليف الأئمة وإقالتهم، من صلاحية وزارة ‏الشؤون الدينية". حيث كان حزب التحرير اتهم وزير الشؤون الدينية عثمان البطيخ بـ "إعلان الحرب على الإسلام" ‏على خلفية عزله عدداً من الأئمة والخطباء. وكانت حكومة النظام في تونس قد ادعت على رئيس المكتب الإعلامي ‏لحزب التحرير في تونس الأستاذ رضا بلحاج بتهمة الإمامة من دون تكليف، إذ إن الأخير يؤم المصلين في أحد ‏مساجد محافظة سوسة.‏


في المقابل، اعتبر حزب التحرير في بيان له أن تقديم رضا بلحاج للمحاكمة "هو إعلان للحرب على هذه الأمة ‏التي انتفضت وثارت على الأنظمة العلمانية التي فصلت الدين عن حياتها"، داعياً "المسلمين إلى مواصلة ثورتهم ‏باتجاه اكتمال فصولها وقلع النظام العلماني القائم في البلاد وإقامة دولة الخلافة"..‏


‏------------------‏


الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على الزعماء السياسيين الليبيين الذين يعرقلون الاتفاق الدولي للسلام


قال دبلوماسيون أوروبيون يوم الجمعة الماضي الموافق 30 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أن الزعماء السياسيين ‏المتنافسين في ليبيا ربما يواجهون تجميد أصولهم في أوروبا وعقوبات تتصل بالسفر إذا اعتبروا أنهم يعرقلون عمدا ‏محاولات التوصل إلى تسوية بين الفصائل المتحاربة في البلاد.‏


وقال مصدر دبلوماسي حسبما ذكرت القدس العربي الجمعة 30 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، "العقوبات عادت ‏إلى جدول الأعمال. خيار عقوبات الأمم المتحدة سيكون أفضل لكن إذا لم نتمكن من تنفيذ هذا يمكننا عمل ذلك من ‏خلال الاتحاد الأوروبي. سنضطر في مرحلة ما لبحث من الذي تنطبق عليه الشروط لفرض هذه العقوبات."‏


وقال "نحن في وقت أزمة ونحتاج لأن تتخذ القيادة السياسية قرارات سياسية حتى يمكن أن ينجح الوفاق الوطني. ‏الذين يمنعون هذا من الحدوث يجب أن يروا أنه ستكون هناك عواقب."‏


كما قال دبلوماسي آخر إن أي عقوبات من الأمم المتحدة ستتم بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون ‏للتأكد من أنهم يؤيدون الجهود التي يقوم بها من أجل الحوار.‏


وكانت ليبيا قد دخلت في اضطرابات بين حكومتي طرابلس وطبرق ويدعم كلاً من الجانبين فصائل مسلحة.‏


وكان مبعوث الأمم المتحدة ليون قد صرح في الأسبوع الماضي أن المشاورات مستمرة مع الجانبين وحذر ‏زعماء الفصائل الصغيرة من محاولات عرقلة وضع اتفاق الوحدة واتفاق للسلام.‏


‏-----------------‏


داود أوغلو يعتبر الانتخابات البرلمانية المبكرة بمثابة "استفتاء" يتيح تفرّد حزب "العدالة والتنمية"‏


اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن الانتخابات التشريعية المبكرة في تركيا "بمثابة استفتاء سيُجيب ‏عن سؤال واحد: هل سيشكّل حزب العدالة والتنمية الحكومة منفرداً أم لا"؟ وأضاف: "حين طلبت من الناخبين ألا ‏يجعلونا نحتاج إلى الأحزاب الأخرى، فذلك بسبب التجارب التي عاشتها تركيا، وما ترتّب على تشكيل حكومات ‏ائتلافية من آثار سلبية".‏


واتهم أوغلو رئيس حزب "الحركة القومية" دولت باهشلي بعرقلة تشكيل ائتلاف حكومي يضم حزبه وحزب ‏‏"العدالة والتنمية" وحزب "الشعب الجمهوري" بعد انتخابات حزيران.‏


إلا أنه على الرغم من ذلك، وبشكل يوحي بوجود صفقة مع "حزب الشعب" الذي أسسه مصطفى كمال، فلقد ‏ظهرت إشارات من داود أوغلو والرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس "الشعب الجمهوري" "كمال كيليجدارأوغلو" ‏في اتجاه تغليب التفاهم والعمل المشترك، إذ اتصل أردوغان بـ "كيليجدارأوغلو" ليدين إطلاق النار على مركز للحزب ‏المعارض في أنقرة.‏


كما نفى داود أوغلو تصريحات لنائبه محمد علي شاهين وَرَدَ فيها أن "العدالة والتنمية" لن يرضى بمشاركة ‏المعارضة الحكم، وسيدفع إلى انتخابات نيابية ثالثة، إذا لم يفزْ بالغالبية. وشدّد داود أوغلو على أن تركيا لا تستطيع ‏تحمّل هذا السيناريو، فيما لمّح "كيليجدارأوغلو" إلى صفقة محتملة تمنح أردوغان حصانة من مساءلته في فضيحة ‏الفساد الكبرى التي طاولت وزراء في حكومته ومقرّبين منه، في مقابل تشكيل حكومة ائتلافية مع "حزب الشعب ‏الجمهوري" وامتناع الرئيس التركي جزئياً عن التدخل في شؤون الحكومة وسياستها الخارجية.‏


‏------------------‏


دبلوماسيون يصرحون "النتيجة المحتملة لمحادثات فينا هي وضع خطة لدفع المفاوضات بشأن سوريا قدما"‏


صرح دبلوماسي غربي كبير اشترط ألا يذكر اسمه للقدس العربي الخميس الماضي "لا أتوقع الكثير. لكن ‏الأمريكيين يبذلون جهدا دبلوماسيا كبيرا في هذا الأمر وكيري متفائل كعادته."‏


هذا فيما قال دبلوماسيون إن النتيجة المحتملة لمحادثات فينا هي وضع خطة لدفع المفاوضات بشأن سوريا قدما.‏


وفي ذات الخصوص فقد شددت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في موسكو الجمعة الماضي ‏‏30 تشرين أول/ أكتوبر الماضي على أن "الهدف من محادثات فينّا يتمثل في ضمان إطلاق العملية السياسية في سوريا ‏وليس مناقشة مسألة تغيير الحكومة في هذا البلد". وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن موسكو ‏تجري محادثات هاتفية مع المعارضة السورية يومياً تقريباً وتعقد اجتماعات مع ممثليها في موسكو وباريس ‏وإسطنبول. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه إن روسيا عقدت اجتماعات مع ممثلين عن "الجيش السوري الحر" كما ‏أنها على اتصال مع الأكراد.‏


هذا فيما قال مساعد وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن خلال زيارة إلى باريس حسب الحياة الجمعة، 30 ‏تشرين الأول/أكتوبر 2015 "لا أعتقد أنه يجب أن نتوقع تقدماً كبيراً في المحادثات في فينا"، مؤكداً أن "هذه خطوة ‏لنرى إذا كنا نستطيع التوصل إلى اتفاق حول شكل عملية الانتقال السياسي".‏


وفي ختام لقاء فينا أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي ‏لافروف على بعض المبادئ المتفق عليها بينها دعوة الأمم المتحدة لجمع الحكومة والمعارضة السورية من أجل عملية ‏سياسية تقود إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحداً والسعي إلى وقف إطلاق النار في كل ‏أنحاء سوريا.‏


هذا في حين نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء يوم الجمعة 30 تشرين الأول/أكتوبر 2015، عن نائب ‏وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن الكرملين يطلب من المعارضة السورية الموافقة على نهج ‏مشترك وتشكيل وفد للمحادثات مع الحكومة السورية. وأضاف أن روسيا والسعودية تبادلتا قوائم بالشخصيات ‏المعارضة السورية التي يمكن أن تشارك في المحادثات التي ستجري في فينا، مشدداً على أن موسكو تريد مشاركة ‏الجيش السوري الحر والأكراد في المحادثات.‏‎ ‎ونقلت "إنترفاكس" عن بوغدانوف قوله إن "القائمة الروسية تضم 38 ‏اسماً، لكن موسكو تتحلى بالمرونة ويمكنها توسيع القائمة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعهدت تقديم قائمتها.‏


هذا ما يوحي بأن الهدف من لقاءات فينا السابقة والقادمة في ظل القصف والقتل والدمار الذي يتعرض له أهل ‏الشام ليست إلا لترويض الأهل في الشام، وإخضاع المجاهدين في الميدان، ليقبلوا بالخنوع للتدخل الأجنبي، ويرضوا ‏بالحل السياسي الذي يكفل للكافر المستعمر استمرار هيمنته على بلاد المسلمين.‏



21 من محرم 1437
الموافق 2015/11/03م