من الأخبار التي يغض الطرف عنها الإعلام بل ويشيح بوجهه بشكل تام عنها هي الاعتقالات التعسفية الظالمة في حق حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وأحيانا مؤيديهم، فالإعلام يكاد يخلو من هذه الأخبار، اللهم إلا إن كانت تهدف التشويه بالحزب وإلصاق التهم بشبابه ووصفهم بالإرهابيين أو المنتمين لمنظمات عسكرية.
إلا أن الله الحافظ للدعوة ولشبابها المخلصين الثابتين ولتاريخهم الناصع في مسيرة حياتهم الدعوية، ولوعي المجتمع الإسلامي المتنامي على الإعلام المسيس وخداعه، لم يستطيعوا النيل منهم ولا من عزيمتهم، ولم تنطلي الخدعة على الناس، وانقلب السحر على الساحر ولله الحمد.
|