قال تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
إن قرار النظام الصيني كشف جرائمه البشعة ضد مسلمي الإيغور بعد أن كان يخفيها إعلامه ولا يعترف النظام بارتكابه إياها، قراره هذا بهدف أن ينظر إليه كجزء مكمل في الحملة العالمية ضد الإسلام والمسلمين، سيكون بإذن الله دليلا موثوقا ضده أمام القضاء في دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
يذكرني هذا التصرف بطفل يسرق أو يؤذي شخصا خفية، ويرفض الاعتراف بفعلته، فيتخذ والده أسلوب الوعد إياه بمسامحته وأحيانا بمكافئته بشيء يتمنى الحصول عليه، عندها يعترف الطفل بفعلته جهلا منه بأسلوب والده.
ومع أن التشبيه ليس دقيقا بين الطرفين، فالوالد حينها لن يحكم على ابنه بالعقاب الشديد، بل إنه سيوجهه إلى أن يكون صادقا في كل حين حتى وإن ارتكب خطأ.
أما هذا النظام الماكر الراكض وراء المصالح والأطماع العالمية، فإنه دون أن يدري يقع في دائرة مكر الله به وبغيره من الماكرين الظالمين.
ومهما مكروا ومكروا، فمكرهم لا ولن يكون إلا وبالا عليهم بإذن الله تعالى، والوعد قريب قريب.
|