منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> إلى قادة الطرق الصوفية.. إياكم أن تكونوا أداة في يد أمريكا في حربها على الإسلام!!
أم الهدى
المشاركة Dec 5 2015, 04:12 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240



أصدر حزب التحرير بيانا صحفيا إلى قادة الطرق الصوفية محذرا إياهم من الخداع الأمريكي لهم باستخدامهم كأداة مساعدة للقضاء على الإسلام:




كشفت السفارة الأمريكية بالخرطوم عن زيارة يقوم بها نحو (12) من قادة الطرق الصوفية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الوفد سيلتقي مسؤولين أمريكيين وقيادات المجتمع الأمريكي وأكاديميين وغيرهم، في إطار تقرير السلام والتسامح بين الأديان.


إن لأمريكا استراتيجية لمواجهة الإسلام، وهذه الاستراتيجية تقوم على عدم معاداة الإسلام صراحة كما كان يفعل المحافظون الجدد وعلى رأسهم بوش الابن، بل تقوم على اتباع سياسة الخداع والمراوغة، وهي تعمل في اتجاهين اثنين؛ الاتجاه الأول هو ما تسميه الحرب على الإرهاب، والإرهاب عند أمريكا هو تحكيم الإسلام في كل شؤون الحياة؛ سياسية واقتصادية وغيرها في ظل دولة واحدة للمسلمين؛ هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وللحيلولة دون قيام هذه الدولة تعمد أمريكا إلى إثارة الحروب، وإشعال الفتن الطائفية وغيرها، فتجعل المسلمين يقتتلون ويسفكون دماء بعضهم بعضا، ويدمرون بلادهم، ويُشقون أنفسهم، إلى أن ييأسوا ويسقطوا جميعا صرعى أمامها، أو مستسلمين على أعتابها!


أما الاتجاه الثاني لمواجهة الإسلام فهو الدبلوماسية العامة والمشاركة، وهو ما قاله أوباما في خطابه في جامعة القاهرة في 2009/06/04م: "لن نكتفي بالإشراف من بعيد، أو لن نكتفي بالاعتماد على الحكومات، بل سنتدخل لدى المؤسسات والجمعيات، وعلى كل المستويات، وسنشجع مؤسسات المجتمع المدني الأهلية على كل الصعد"، وهذا ما هو حاصل اليوم، فها نحن نشهد علاقات رسمية أمريكية مع حركات إسلامية، ولقاءات مسؤولين أمريكيين رسميين مع زعماء حركات صوفية، وهذه اللقاءات هي في حقيقتها مصائد ومكائد...


فيا قادة الطرق الصوفية في السودان، يا محبي رسول الله ﷺ، إياكم أن تكونوا أداة في يد عدو الإسلام والمسلمين - أمريكا - في حربها على الإسلام، فلا يخدعنكم معسول الكلام، فقد حذر الله سبحانه وتعالى رسوله ﷺ من مكائد الكفار ومداهنتهم، والخطاب للمسلمين إلى يوم الدين، حيث يقول سبحانه: ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾.


إننا في حزب التحرير / ولاية السودان كنا قد عقدنا مؤتمراً في العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2015م تحت عنوان (الاستراتيجية الأمريكية للقضاء على الإسلام.. شعاراتها وأدواتها وكيفية مواجهتها)، بمركز الشهيد الزبير الدولي للمؤتمرات، بيّنا خلاله جوهر استراتيجية أمريكا وأدواتها للقضاء على الإسلام، وحذرنا من عَنَتْهُم الاستراتيجية من الوقوع في حبائل الشيطان، واتباع الأمريكان.


ونكرر عبر هذا البيان تحذيرنا لكل أهل السودان بمختلف توجهاتهم من الانزلاق في الباطل، والسير على خطى أعداء الإسلام، وأن يعمل الجميع مع حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي تقض مضاجع الأمريكان وغيرهم من أعداء الإسلام والمسلمين.


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُون* بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾



إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان


20 من صفر 1437
الموافق: 2015/12/02م

Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 5th July 2025 - 09:49 PM