تقرير: "ثلث الجماعات السورية المسلحة متوافقة مع اهداف تنظيم الدولة الإسلامية" خيارات

[أم المعتصم]

تقرير: "ثلث الجماعات السورية المسلحة متوافقة مع اهداف تنظيم الدولة الإسلامية"

20 ديسمبر/ كانون الأول 2015

أشار مسح جديد أن هناك ما لا يقل عن 15 قوة من المتمردين جاهزة لتتحول إلى تنظيم الدولة الإسلامية، إذا نجحت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في هزيمته.
ويقول مركز الدين والجغرافيا السياسية، الذي يرتبط برئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير، أن هناك أيضا 60 بالمئة من المتمردين يمكن أن يصنفوا كإسلاميين.
ويوضح المركز أن محاولات القوى الدولية للتمييز بين الفصائل المعتدلة والمتطرفة أمر خاطئ.
وكثفت الدول الغربية ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الموجود في سوريا والعراق.
لكن مركز الدين والجغرافيا السياسية قال إن أكبر خطر على المجتمع الدولي هو الجماعات التي تشارك تنظيم الدولة الإسلامية نفس الأفكار لكن يجري تجاهلها حاليا موضحا أنها تمتلك حوالي 100 ألف مقاتل.
وأضاف التقرير :"الغرب يخاطر بارتكاب فشل استراتيجي بالتركيز فقط على تنظيم الدولة".
ويردف "هزيمة التنظيم عسكريا لن تُنهي الجهاد العالمي، ونحن لا يمكننا قصف عقيدة، ولكن حربنا هي حرب ذات طابع عقدي".
وحذر من أنه في حال هزيمة التنظيم فإن المقاتلين الفارين وغيرهم من المتطرفين سيهاجمون أهدافا خارج سوريا تحت شعار "الغرب دمر الخلافة".
وقال المركز يجب أن يصاحب الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة "هزيمة فكرية للعقيدة الخبيثة التي تقود التنظيم".

--------------------------------------
التعليق:

لم تتوقف بريطانيا الحاقدة على الإسلام، المستعمرة لبلاد المسلمين، الناهبة لثرواتهم، الهادمة لخلافتهم، لم تتوقف يوما من التآمر والكيد على الإسلام. وهنا نقرأ تقريرا خبيثا ينشره موقع بي بي سي البريطاني عن مركز الدين والجغرافيا السياسية، المرتبط بالمجرم رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير، تزامنا مع ما قاله ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن التحالف الجديد الذي أعلنت عن تشكيله السعودية "لا يستهدف تنظيم الدولة فقط، بل يتصدى عسكريا وفكريا وإعلاميا لأي منظمة إرهابية في العالم الإسلامي". هذا التقرير يقول لنا صراحة بأن حربهم في التحالف الصليبي الشيطاني التي تقوده أمريكا ضد الإسلام هي حرب ذات طابع "عقدي". أي أنها حرب ضد عقيدة المسلمين، وضد أفكار الإسلام، وضد فكرة الخلافة، وضد كل من يرفض الحلول الغربية. وأنه لم تعد هناك فصائل معتدلة وأخرى متطرفة فكلهم إسلاميون ومتطرفون لذلك فهم جميعا مستهدفون في هذه الحرب ضد "الإرهاب". فهل بعد هذا الكشف يحتاج المسلمون إلى زيادة تفصيل لحقيقة هذه الحرب التي يشنها الغرب الصليبي الحاقد بتعاون حكام المسلمين الخونة خدام الغرب والتي يباركها علماء السلاطين والفضائيات؟

كما نقرأ في التقرير ذلك التلفيق السافر والتضليل المتعمد بأن المسلمين سوف يرفعون شعار "الغرب دمر الخلافة" حال هزيمة تنظيم الدولة، لإيهام المتلقي البسيط ذو التفكير السطحي بأن الخلافة الإسلامية التي يريدها المسلمون هي خلافة تنظيم الدولة التي يحاربها الغرب الكافر والتي قام التنظيم بارتكاب جرائم مفجعة باسمها، وذلك تشويهاً لفكرة الخلافة ومحاولة لإخفاء العدو الحقيقي الذي يخشاه الكفار المستعمرون؛ عدوهم الذي يعمل على إحباط مؤامراتهم ومكائدهم الخبيثة ومكرهم السيء ويسعى لإقامة الخلافة الحقيقة الراشدة على منهاج النبوة.
فمتى يعي الغرب أن هذا التقرير ومئات غيره من التقارير والمؤتمرات والدراسات والأبحاث مهما تنوعت ونشرتها وسائل الإعلام التابع لهم فلن ينسي المسلمين أن "الغرب وعلى رأسه بريطانيا قد دمر فعلا خلافتهم عام 1924"، وأنه أي الغرب مهما جمع من حلفاء ونواطير وأدوات ومن شياطين الإنس والجن فإن ذلك لن يجديه شيئا ولن يستطيع منع إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لأنها وعد ربنا وبشرى نبينا وقد آن أوان إقامتها بإذن الله على يد المخلصين من أبناء الأمة من شباب حزب التحرير.

[ام عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك أختنا ام المعتصم
الغرب الكافر وعملائه من الحكام الخونة والإعلام التابع المأجور لهم ، يضخمون حجم تنظيم الدولة المشبوه ، وهو لا يعدو كونه تنظيماً لا يحتاج الى كل دول العالم للقضاء عليه .
ويستخدم الغرب الحاقد على الاسلام وأهله الإعلام ليرسخ في أذهان المتلقي أن تنظيم الدولة هو العدو المستهدف ، وفي الحقيقة ان عدوهم هو الاسلام والمسلمين
وعدوهم كل من يقف في وجه مشاريعهم ومخطاطاتهم الاستعمارية في بلاد المسلمين .