عنتريات كاذبة
تكثر هذه الأيام العنتريات الكاذبة كثيرا، وبالذات من أشخاص يحاولون: 1- تلميع صورتهم 2- كسب التأييد بعد وقوعهم في الخيانة والخطأ ومخالفة ما كان يؤمل منهم وانفضاض الناس عنهم 3- إلهاء الناس عن الجرائم التي يقومون بها.
من أمثلة العنتريات الكاذبة، وهي للمثال لا للحصر:
• مواقف أردوغان ضد يهود وأنه مع الفلسطينيين، فهي عنتريات كاذبة كون هذا الرجل يقيم علاقات مع يهود وما زال يحكم بالعلمانية ويعين أمريكا في حربها الصليبية ويفتح القواعد العسكرية للكفار ويشارك السعودية حلفها ضد الإسلام، فكثيرا ما يقوم هذا الرجل بإظهار العنتريات انه ضد يهود وانه مع الفلسطينيين وانه يعادي الروس وكثيرا من العنتريات التي يهدف من خلالها إلى تلميع صورته وكسب أتباع والحفاظ على الأتباع القدامى ومحاولة الهاء الناس عن حقيقته. • مواقف الكاذب حسن نصرالله في عدائه وتحديه ليهود. • مواقف المعارضة السورية ومن ذهبوا إلى مؤتمر الرياض الخياني وقبولهم بمدنية الدولة وببقاء النظام العلماني يحكم سوريا بأجهزته القمعية وقبولهم بالشروط الغربية عليهم، فيظهرون العنتريات أنهم لن يقبلوا أن يبقى الأسد في السلطة وأن هذا خط احمر.
وغيره الكثير من الأمثلة والتي لا يتسع المقام للتعريج عليها.
|