العرب في دافوس: بروز الإسلام السياسي لا يشكل تهديداً للديمقراطية
آخر تحديث: الجمعة، 27 يناير/ كانون الثاني، 2012، 15:25 GMT
سعى زعماء الدول التي خبرت الربيع العربي الى طمأنة الدول الرئيسة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا،
بأن بروز الإسلام السياسي لا يشكل تهديداً للديمقراطية، وطلبوا المساعدة في توفير فرص عمل وإرضاء شعوبهم الراغبة في حياة أفضل.
رئيسا وزراء تونس والمغرب، وكلاهما اختيرا من حزبين إسلاميين، دحضا المخاوف الغربية من صعود الاسلام السياسي في شمال افريقيا، وكذلك ما تردد عن عدم الوفاء بالوعود التي نزل المتظاهرون الى الشوارع بسببها.
وقال رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي "لا اعتقد بانه يجب ان يطلق على النظام الجديد اسم الاسلام السياسي. علينا ان نكون حذرين في اختيار المصطلحات. لقد شهدنا انتخابات حرة ونزيهة قادت الى نشوء انظمة ديمقراطية".
وقال الجبالي "نعول على دعم اصدقائنا في اوروبا والولايات المتحدة. تونس بلد منفتح على جيرانه وخصوصا الأوروبيين".
اما رئيس وزراء المغرب عبدالاله بن كيران فقال "اريد ان أسأل رجال الاعمال في هذه الغرفة. هل عانيتم من فوز الاسلاميين؟ لقد كنتم داعمين للديكتاتوريات".
واضاف "نحن منفتحون جدا. يمكننا ضمان مصالحكم واستثماراتكم بصورة افضل من قبل .. مصالحنا متكاملة. نحن بحاجة الى هذه الاستثمارات ونسعى اليها".
اما الداعية الاسلامي عمرو خالد فقال "قبل عام، عندما بدأت الثورة (في مصر)، ظننا كنا نحلم. كلنا نحب الاسلام، لكن الوظائف هي همنا الآن"، فيما قال الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، المرشح حاليا للرئاسة في مصر انه "علينا ان نبقى منهمكين بالعمل. فالحديث عن دور الاسلام في السياسية بات أمراً ثانوياً الآن".
وتواجه مصر أزمة اقتصادية، حيث تسعى الى طلب قرض بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي، والحصول على قرض آخر بقيمة 500 مليون دولار من مصرف التنمية الافريقي، وذلك بهدف سد العجز في الموازنة المصرية.
*********************************************************
http://www.bbc.co.uk/arabic/business/2012/...b_springs.shtmlالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأنعام النظر الى االأعلام الغربي وما تمثله قنواته والأهتمام بشؤون البلدان الإسلامية ليس حباً فيهم ولكن
لأمضاء سياساتهم وتوجيه مسارات الامور عند المسلمين من أجل مصالحهم
فما تتملق به البي بي سي من ترويج لإسلام المعتدل وأثارة التخوف منهم على أنهم الإسلام السياسي إلا مغالطة إعلامية الغرض منها
التعمية عن الاسلام السياسي الحقيقي ومساندة الإلاسلام المعتدل بدور خفي بالرغم من أن المقال ركز على التخوف منهم
وهذا كله مغالطة إعلامية لا غير ............